أبوظبي (الاتحاد)
فصل جديد من فصول مهرجان الوثبة 2022، أمس في سباقات سن الثنايا «يوم كأس الكؤوس» لأبناء القبائل، هذا هو التلخيص المناسب الذي يعكس مدى الحماس الذي سيطر على اليوم الذي شهد حضور الشعارات، والمنافسة والعديد من مفاهيم رياضة سباقات الهجن، من إثارة وتشويق، وتابعنا في الشوط الأول المفتوح كأس الثنايا، كيف حسمت «مهمه» بشعار أحمد سلطان الحلامي، الشوط في مراحله الأخيرة لتؤكد جدارتها وعلو كعبها، من خلال الأداء المتميز الذي أهلها للحفاظ المركز الأول، وفي الشوط الثاني للجعدان تقدم «راهي» لعبيد سهيل نخيرات العامري، في الكيلومتر الأخير وتصدر المجموعة ليكون رأس حربة الشوط، وأعطى إيحاء للمشاركين والمتابعين بأنه سيعانق الناموس، باندفاعه وثبات مستواه الذي منحه الأفضلية.
أما الشوط الثالث للأبكار المحليات، فجاء مثيراً جداً وكانت المنافسة قوية، وتمكنت «الشاهينية» لمحمد مبارك عبيد الشامسي، من الحصول على الرمز بكفاءة عالية، تحسب لها ولمالكها، وظلت في المقدمة في منافسة كبيرة مع العديد من المطايا وانتزعت المركز الأول،
في الشوط الرابع للجعدان المحليات كان لـ«متعود» لعلي حمد علي راشد مقارح، كلمة الفصل والحصول على الرمز، بعد أن أخر اندفاعه حتى وصوله إلى مكان الاندفاع، وبالشوط الخامس للأبكار المحليات الإنتاج، قدمت «راهية» لسعيد بن حمد مصلح الأحبابي، نموذجين من الأداء أولاً الاندفاع والضغط على المشاركين، وثانياً المقاومة في الأمتار الأخيرة لتستحق الرمز.
ويواصل البرطماني قائلاً: في شوط الجعدان المحليات الإنتاج، شاهدنا «منحاش» لمحمد سيف بن خليفة الغفلي، يصل في المرحلة الأخيرة باندفاع قوي، بعد منافسة قوية وبإمكانيات مميزة في شوط مثير شاهدنا فيه التغيير في الأمتار الأخيرة، أما بشوط الأبكار المهجنات الإنتاج، فاستحقت «السملك» للدكتور راشد حمد بالزفنة العفاري، الحصول على الرمز بإظهارها قدرات عالية جداً، جعلتها تحافظ على المقدمة حتي خط النهاية، وفي شوط الجعدان المهجنات الإنتاج، تسلل «غرياف» لسالم سعيد منانه الكتبي، من الخلف في المرحلة الأخيرة ليحصل على المركز الأول.
واليوم سيكون عشاق سباقات الهجن على موعد مع منافسة قوية على كأس الكؤوس لهجن أصحاب السمو الشيوخ، وبحضور المؤسسات من أقطاب المنافسة، وأتوقع سباقات مثيرة خاصة في ظل تواجد النوعيات المميزة من الهجن، بميدان الوثبة الغربي.