عدد اليوم
الشارقة (الاتحاد)
أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات، أن ترشحه لرئاسة الاتحاد العربي للدراجات لدورة جديدة جاء بناءً على طلب من الهيئة العامة للرياضة برئاسة معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي رئيس الهيئة، وحفاظاً على المكتسبات الوطنية الرياضية لدولة الإمارات التي دائما تتصدر المشهد في كافة المجالات وتحقق التميز والتفرد فيها.
أضاف: «تلقيت أيضاً عدة اتصالات من عدد كبير من رؤساء الاتحادات الوطنية العربية تطالبني بالاستمرار في قيادة دفة الاتحاد العربي الذي أحدثنا فيه نقلات نوعية طوال الفترة الماضية، وكان أهمها صدور الاعتراف من الاتحاد الدولي للدراجات عام 2018 به كاتحاد يُعنى بشؤون رياضة الدراجات على المستوى العربي وتسجيل جميع السباقات التي يتقدم بنا بها إلى الاتحاد الدولي ضمن أجندته السنوية».
تابع: «هذا الأمر كان في السابق بمثابة حلم لم يكن ليتحقق لولا الجهود المضنية التي قام بها فريق العمل المكون من الدكتور محمد وجيه عزام رئيس الاتحاد المصري للدراجات النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي، ومحمد بالماحي رئيس الجامعة الملكية للدراجات عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للدراجات، وإخوانهما أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، كما أن منظومة التعديلات والتحديثات التي تمت على مسابقات الاتحاد وزيادة أنواع المسابقات قد خدمت اللعبة والمهتمين بها في كافة أنواع البطولات».
واستطرد قائلًا:«استمراري خلال الفترة المقبلة برئاسة الاتحاد العربي سيكون بهدف إدخال الكثير من التطوير على الهيكلة التنظيمية والدخول في شراكات وتعاون مع الاتحادات القارية وأهمها الآسيوي والأفريقي، بالإضافة لدعم الاتحادات الوطنية العربية من خلال ما سيتوافر لدى الاتحاد العربي من إمكانيات سيتم جلبها من عدد من الشراكات وعقود التسويق التي بدأ بالفعل في حصرها والتمهيد للتعامل معها، دون الاستغناء عن دعم حكومة دولة المقر التي لم تدخر جهداً في دعم الاتحاد طوال فترة تواجده على أرض دولة الإمارات».
وأشار إلى أنه سيتم التركيز خلال المرحلة المقبلة على تطوير مركز الدراجة العربية وتوسيع برامجه ودوراته وتنويعها وتكوين مجلس علمي له، والبدء بوضع خطة قصيرة المدى لرفع مستواه من مركز تدريبي إلى أكاديمي، وسنعمل على تكوين فريق عربي قاري للمشاركة في الطوافات والبطولات ذات الصلة، وسنطلق في القريب العاجل أول طواف عربي ليضاف إلى أجندة الاتحاد العربي الزاخرة في البطولات والمسابقات، ونأمل من خلال ما تقدم وما سيتم استقطابه من أفكار ومقترحات إلى تطوير واستمرار تقدم رياضة الدراجات عربياً ودولياً.
