علي معالي (دبي)
أضاف المدرب المصري أحمد عمر اللقب رقم 20 له في مسيرته التدريبية مع كرة السلة، وذلك بعد التتويج مع شباب الأهلي بلقب كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة بالتفوق على الشارقة في المباراة النهائية، ليؤكد هذا المدرب براعته هذا الموسم بين مدربي أنديتنا، حيث توّج مع «الفرسان» بثلاثية مثيرة، بدأت بلقب الدوري العام، وثم كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وختمها بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، ولم يشارك شباب الأهلي في بطولة كأس الاتحاد التي ذهب لقبها إلى نادي الشارقة.
وتاريخ أحمد عمر مع السلة الإماراتية تحديداً مشرف للغاية، حيث تولى تدريب نادي الشباب (سابقاً) لمدة 14 عاماً، فاز خلالها بالبطولة الخليجية للأندية، و4 مرات دوري عام، و4 مرات كأس صاحب السمو رئيس الدولة، و3 مرات كأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، و2 كأس الاتحاد، إضافة إلى بطولة نادي الشباب الدولية.
بعدها انتقل أحمد عمر إلى نادي الوصل وفاز معهم ببطولة صاحب السمو رئيس الدولة، ثم انتقل إلى نادي النصر وتوّج ببطولة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، وبعدها شد الرحال إلى نادي شباب الأهلي هذا الموسم، ليتوج معه بكل الألقاب المحلية التي شارك فيها، وهي (3 بطولات: الدوري العام وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة).
وقبل هذه الألقاب في ملاعبنا كان أحمد عمر مدرباً لفريق الاتحاد السكندري المصري، وتوج معه بلقب البطولة العربية للأندية عام 2002.
وعن اللقب المحلي الأخير مع شباب الأهلي يقول أحمد عمر: «سبق لي أن حققت الثلاثية من قبل مع نادي الشباب (سابقاً)، ولكن نسخة هذا الموسم كانت مختلفة نوعاً ما، حيث فزت من قبل بكأس الاتحاد ورئيس الدولة ونائب رئيس الدولة مرة، ومرة أخرى في 2011 فزت بالبطولة الخليجية والدوري وكأس رئيس الدولة مع الشباب».
وأضاف: «هذا الموسم لأول مرة أسجل 3 بطولات متتالية وفي زمن قياسي، وهذا ثمرة جهد كبير من اللاعبين وإدارة شباب الأهلي، التي تقدم الدعم الكبير للفريق من أجل الحفاظ على صدارته للعبة وهو ما تحقق بشكل مثالي هذا الموسم، وأتمنى الحفاظ على كل هذه المكتسبات الكبيرة خلال الموسم المقبل، الذي تنتظر فيه الفرسان مشاركات كبيرة ومثيرة محلياً وقارياً وعربياً».
وعن الفوز الأخير على الشارقة قال أحمد عمر: «المباراة الثامنة مع الملك هذا الموسم، وهي الأكثر إثارة ومتعة وتنافسية بين الطرفين، وهذه المرة كانت مختلفة حيث تعادلنا في أول 20 دقيقة، ثم تفوق فريقي بفارق 9 نقاط، ولكن الشارقة عاد من جديد ليتفوق بفارق 6 نقاط حتى نهاية المباراة، وفي الأوقات الحاسمة نجحنا فى تغيير النتيجة ونتقدم في الثواني الأخيرة من اللقاء».
وقال: «من أمتع المباريات بيننا هذا الموسم فنياً وخططياً على مدار الـ40 دقيقة، وانتهت بوقت إضافي واستمتع الجميع بالمستوى الذي ظهر عليه الفريقان». وتابع أحمد عمر: «لم نكن على المستوى المطلوب من الناحية الدفاعية في بعض الأحيان، وظهر أكثر من لاعب في الشارقة بمستوى متميز للغاية وهو ما جعل المواجهة ممتعة حتى اللحظات الأخيرة». وأضاف: «هناك مشكلة كبيرة واجهت الفرسان قبل المباراة، حيث افتقدنا للمرة الأولى هذا الموسم الثنائي الأساسي في صناعة اللعب بالفريق، وهما سعيد مبارك قائد الفريق وطلال سالم بسبب الإصابة، ولكن تمت معالجة هذه الأمور بطريقة لعب مختلفة من الناحية الجماعية، كما تمت تهيئة كل من حامد عبداللطيف ومحمد مسعود وتجهيزهما لهذا المركز ومعهما الأجنبي براندون».