السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الملك» ضحية الأخطاء «الدفاعية» و«اللمسة الأخيرة» في «الآسيوية»

«الملك» ضحية الأخطاء «الدفاعية» و«اللمسة الأخيرة» في «الآسيوية»
20 ابريل 2022 15:30

علي معالي (دبي)
عادت الأخطاء الدفاعية من جديد لتطل برأسها في أزمة فريق الشارقة الحالية في مشاركته بدوري أبطال آسيا، هذه الأخطاء كلفت الفريق خسارة كبيرة أمام الريان القطري في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى بثلاثية مقابل هدف جعلت عرش «الملك» يهتز كثيراً.
وتضاءلت حظوظ الفريق في التأهل للدور الثاني بعد التوقف عند النقطة (4)، على الرغم من أن غالبية آراء المتابعين كانت تضع الشارقة في الدور الثاني، لكن ما حدث من الخط الخلفي للفريق، إضافة إلى حالات الإهمال الكثيرة من المهاجمين في عدم استغلال الفرص جعلت بالفعل موقف الفريق صعباً في البطولة القارية.
لم يستغل الشارقة الكثير من الأمور التي كانت في صالحه أثناء سير المباراة ومنها، نسبة الاستحواذ والتمريرات الأكثر، وتمريرات بملعب الخصم، إضافة إلى تمريرات جانبية أكثر، والتسديدات كذلك ولكن غاب العنصر الأهم في إنهاء الفرص السهلة بسبب عدم التركيز، وكان في مقدور الشارقة أن يُنهي المباراة مبكراً قبل أن تهتز شباكه، وكانت مباراة الريان قد سجلت نقطة إيجابية ربما تكون الوحيدة، وهي أن «الملك» لأول مرة في تاريخه يسجل في 5 مباريات على التوالي.
ولعل النقطة السلبية الأبرز في المباراة جاءت من كوزمين مدرب الفريق، والذي لم يضع في التشكيلة الأساسية مهاجماً صريحاً من الثنائي الأجنبي، حيث دفع بالبرازيلي الشاب لوان بيريرا، والذي غاب تماماً عن اللقاء، في حين مثل هذه المباراة كانت في حاجة لوجود كثمان كمارا، ورغم الأخطاء الدفاعية الواضحة، لكن اللمسة الأخيرة للفريق هي أيضاً كانت مسؤولة عن هزيمة الفريق.
وكانت لُعبة التأهل قبل مباراة الريان في يد الملك، لكن في الوقت الراهن الموازين اختلفت وأصبحت في يد الآخرين، ولابد للشارقة من أن يفوز على الهلال السعودي والاستقلال الطاجيكي، ثم انتظار هدايا الآخرين.
ومع نهاية المباراة، عادت المقارنات من جديد بين ما قدمه كوزمين مع الفريق في آسيا، وما قدمه عبدالعزيز العنبري المدرب السابق لتظهر على السطح، ونفس الأشخاص الذين كانوا ينتقدون العنبري، هم الآن ينتقدون كوزمين ويمدحون العنبري، وكان المدرب السابق للفريق أثناء مشاركة الفريق في النسخة الماضية قد حقق الفوز في مباراتين وتعادل في مباراتين، ولم يخسر، وسجل 6 أهداف واهتزت شباكه في مناسبتين، وحقق 8 نقاط، وشباكه نظيفة في مرتين.
أما مع كوزمين في النسخة الحالية، فقد فاز في مباراة واحدة وخسر مباراتين وتعادل في واحدة، وسجل 5 أهداف واستقبلت شباكه 7 أهداف وحقق 4 نقاط، والنقطة التي تصب في صالح كوزمين هي أنه ليس مسؤولاً عن الأجانب الحاليين بالفريق، كونه جاء ليجدهم جميعاً، وبالتالي تعامل مع واقع مفروض عليه.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©