عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
يسعى النجم الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا أسطورة تشيلسي الإنجليزي، للسير على نهج الكاميروني صامويل إيتو الذي نجح في الفوز بمنصب رئيس اتحاد الكرة في بلاده، قبل إقامة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة في الكاميرون، إذ يأمل دروجبا في الفوز بانتخابات رئاسة الاتحاد في بلاده ، قبل أن تنظم كوت ديفوار النسخة التالية من البطولة نفسها في مطلع عام 2023.
وتم اعتماد ترشيح دروجبا رسمياً، وقبوله مع مرشحين آخرين، هما إدريس دياللو نائب رئيس الاتحاد السابق، وسوري دياباتيه، بينما استبعدت اللجنة الانتخابية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أسماء ثلاثة مرشحين آخرين، هم يات إيليل جان باتيست، وأرنو أكا، ولوران كواكو، وتجرى الانتخابات يوم 23 أبريل الجاري.
وصرح دروجبا بأنه متلهف على بدء الحملة الانتخابية وعلق موجهاً حديثه للأطراف التي لها حق الانتخاب مثل الحكام ورابطة اللاعبين والمدربين، وقال: ثقوا في شخصي ولن تندموا، سوف أعيد الحياة إلى كرة القدم الإيفوارية، إذا تم انتخابي.
وذكرت مصادر صحفية محلية في كوت ديفوار أن دروجبا ليس بالضرورة الشخص المفضل في الانتخابات، إلا إذا حصل على مساندة كافية داخل الأندية الإيفوارية وبين الحكام والمدربين.
ويعتبر منصب رئيس الاتحاد شاغراً منذ ديسمبر2020، حيث تم وضع الاتحاد من وقتها تحت وصاية وإشراف «الفيفا» الذي شكل «لجنة تطبيع» تدير الاتحاد لحين إجراء الانتخابات التي كانت تأجلت مرات عدة في الأشهر الأخيرة.
وسبق لدروجبا أن تقدم بأوراق ترشيحه لمنصب رئيس اتحاد الكرة في عام 2020، غير أن رابطة اللاعبين الإيفواريين رفضت تأييده، وفضلت عليه إدريس ديالو نائب رئيس الاتحاد السابق، ما دفع «الفيفا» إلى الوقوف في صف النجم الكبير وبعث برسالة إلى الاتحاد الإيفواري، طلب فيها تعليق الانتخابات، وكل الإجراءات المتعلقة بها، لأجل غير مسمى، ثم قام الاتحاد الدولي بتعيين لجنة تطبيع، لحين إجراء انتخابات جديدة.
وذكرت شبكة راديو مونت كارلو سبورت أنه إذا كان الكاميروني صامويل إيتو بدأ فترة رئاسته لاتحاد الكرة في بلاده، بتنظيم كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، فإنه من المحتمل أن يحقق دروجبا الشيء نفسه في حالة انتخابه، حيث تقام النسخة القادمة من «الكان» في كوت ديفوار، في بداية العام المقبل.
وما زالت أمام دروجبا بضعة أيام للدعاية لنفسه، ومحاولة إقناع الأندية الإيفوارية بمنحه أصواتها، ووعد بتنفيذ مشروع كبير للنهضة بالكرة الإيفوارية، من خلال إحداث تغييرات جذرية، وتجديد شامل في منظومة كرة القدم.
