دبي (الاتحاد)
أطلقت مؤسسة وطني الإمارات الدورة التاسعة لـ «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني 2022» تحت شعار «هذا ما كان يحبه زايد» برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، ومن بينها الدورة الثالثة من «جائزة البصمة الرياضية» التي يتم تنظيمها، بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي من أجل نشر ثقافة العمل الإنساني وروح العطاء للمجتمع في الرياضة.
وتم الانتهاء من تسلم ملفات الترشح للجائزة، وجار العمل في إجراءات التحكيم لاختيار الفائز في هذه الجائزة الوطنية الرائدة التي تدعم وتكرم المميزين ممن تركوا بصمتهم في تطوير الرياضة والنشاط البدني، وتنشر مفهوم العمل التطوعي في القطاع الرياضي، حيث سيتم إعلان وتكريم الفائز في حفل الجائزة السنوي 19 رمضان الجاري الذي يصادف الذكرى السنوية لوفاة المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وكان مجلس دبي الرياضي قد وجه الدعوة للأندية والمؤسسات الرياضية والأفراد في القطاع الرياضي من ذوي المساهمات في العمل الإنساني، ودعم نشر ممارسة الرياضة الترشح للتنافس في الفئتين: الفردية والمؤسسية ونيل شرف الفوز بهذه الجائزة الوطنية المهمة التي تعزز قيم العمل الإنساني والتطوعي في المجتمع ضمن محور التنافس: (مسؤولية العمل الإنساني في القطاع الرياضي)، الذي يشمل المبادرات المجتمعية التي تحقق الأهداف الإنسانية والمجتمعية للرياضة بحيث يكون لتلك المبادرات أثر إيجابي على القطاع الرياضي.
وكانت مجموعة «لاند مارك» التجارية الكبرى قد فازت بالجائزة في الأولى الدورة وذلك تقديرا لدور المجموعة في التوعية بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني لجميع فئات المجتمع، وكذلك تنظيم فعالية مسيرة المشي السنوية لمحارب السكري بمشاركة الآلاف من مختلف الجنسيات والأعمار.
كما فازت «نخيل» بجائزة البصمة الرياضية في دورتها الثانية بفضل مبادراتها المستمرة لتعزيز أسلوب حياة متوازن للمجتمع من خلال توفير المرافق الرياضية العصرية التي تعد جزءًا أساسيا في مجتمعات نخيل، حيث تضم مسارات مخصصة لرياضة الدراجات الهوائية والجري وملاعب رياضية وحدائق، مما يوفر الأماكن المثالية للجميع بين سكانها البالغ عددهم 300 ألف نسمة، كما قامت منذ تأسيسها برعاية واستضافة الأحداث الرياضية الدولية المرموقة في مجتمعاتها مثل طواف الإمارات العالمي وطواف دبي الدولي والسباقات المحلية للدراجات الهوائية وتحدي الجري للسيدات وبطولات الترايثلون الدولية، وغيرها.
وتمت إضافة جائزة البصمة الرياضية إلى فئات «جائزة وطني الإمارات للعمل الإنساني» منذ الدورة السابعة، وذلك تقديراً لدور الرياضة في حركة المجتمع وتكريم الأفراد والمؤسسات الذين يدعمون متطوعين نشر ممارسة الرياضة ويوفرون لها الأجواء والإمكانيات لتحفيز مختلف فئات المجتمع على المشاركة فيها واعتبارها أسلوب حياة، حيث تحظى بأهمية كبيرة في المجتمع، وبدعم لامحدود من القيادة الرشيدة التي تؤكد وتعمل على جعل الرياضة أسلوب حياة باعتبارها مصدراً للسعادة والطاقة الإيجابية، حيث تحفّز الجائزة الأفراد والمؤسسات والهيئات الرياضية في القطاع الرياضي لتكون نموذجاً يحتذى به في مجال الرياضة، تماشياً مع استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة ورؤيتها 2071، في تعزيز الخدمة المجتمعية للقطاع الرياضي، وكذلك تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، من خلال نشر ثقافة العمل الإنساني في القطاع الرياضي.