رضا سليم (دبي)
أثار رحيل البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب مصر جدلاً كبيراً بين الجماهير، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي اقسم المصريون بين مؤيد لرحيله وبين خطأ اتحاد الكرة المصري في عدم تجديد التعاقد معه، لكن رحيل كيروش فرض نفسه على الساحة وحول دفة الحديث عن فشل الفراعنة في التأهل لمونديال 2022، وتراجعت حدة الحديث عن أحلام الجماهير في إعادة المباراة أمام السنغال، بعد الأحداث التي شهدتها رغم انتظار الجميع لقرار الفيفا يوم 21 أبريل الجاري.
وتولي كيروش مسؤولية المنتخب خلال الفترة من سبتمبر 2021 حتى مارس 2022، وصعد كيروش بالفراعنة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية قبل الخسارة أمام السنغال، واحتلال المركز الرابع بكأس العرب، فيما لم ينجح في التأهل لمونديال قطر بعد الخسارة أمام السنغال.
ومن المنتظر أن يحسم اتحاد الكرة ملف المدرب الجديد لمنتخب مصر خلال الساعات المقبلة، وتحديداً في الاجتماع الذي سيعقده مجلس الإدارة خصيصاً لفتح الملف، وهو المدرب رقم 50 في تاريخ منتخب مصر، حيث سبق أن قاد المنتخب 49 جهازاً فنياً من بينهم 23 مدرباً أجنبياً و26 مدرباً محلياً منذ عام 1920.
ويزداد الجدل حالياً حول هوية المدير الفني الجديد للمنتخب والأسماء المطروحة على طاولة اتحاد الكرة، حيث يتجه الاتحاد لحسم ملف المدرب استعداداً للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس الأمم التي تستضيفها كوت ديفوار من 23 يونيو وحتى 23 يوليو 2023، وهي أول مهمة يواجهها المدرب الجديد للفراعنة، وحدد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" يوم 19 أبريل موعدًا لإقامة مراسم قرعة التصفيات.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ترشيحات كثيرة لعدد من المدربين من بينهم مجموعة من الأجانب، منهم السويسري رينيه فايلر مدرب الأهلي السابق، والأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب المنتخب السابق بجانب مجموعة من المدربين المحليين منهم إيهاب جلال مدرب بيراميدز، وحسام حسن مدرب الاتحاد السكندري السابق، وعماد النحاس مدرب الاتحاد الحالي، وحسن شحاتة المتوج بثلاثة ألقاب تاريخية أفريقية مع الفراعنة.