عدد اليوم
أبوظبي (الاتحاد)
أكد متسابقو فريق أبوظبي للزوارق السريعة للإكس كات صحة وسلامة قرار إدارة الفريق بالانسحاب وبشكل نهائي من بطولة العالم لزوارق الإكس كات، وهو القرار الذي تم اتخاذه والإعلان عنه قبل يومين، بعد سلسلة من الأخطاء التحكيمية التي قامت بها اللجنة المنظمة للسباق ضد الفريق وحرمته من لقب السباق الرئيسي الأول وقبله عقوبات مختلفة غير عادلة طالت الفريق.
وأكد ماجد المنصوري قائد زورق «أبوظبي 5» أن القانون غير منصف إطلاقاً لفريق أبوظبي، خاصة مع ما لمسه الفريق من عقوبات متنوعة وفي مواقف عديدة مع زوارق أبوظبي، وقال: هناك عقوبة تم اتخاذها ضدنا في أحد السباقات، وكان هناك زورق قام بنفس الخطأ الذي قمنا به بالضبط في نفس الجولة، وللأسف العقوبة توجهت نحونا من دون أن توجه إطلاقاً نحو الزورق الآخر، وتساءل ماجد عن سر المحاباة والمجاملة من لجنة البطولة.
من جهته، كشف راشد الطاير قائد زورق أبوظبي 5 عن الظلم الواضح بشطب نتائج الفريق والعقوبات المختلفة لتشكل ضغطاً نفسياً على متسابقي الفريق، وقال: نشعر بأن مجهودنا يذهب هباء في كل مرة نشاهد من خلالها قرارات مجحفة بحق الفريق، ولذلك فإن قرار الانسحاب سليم مائة بالمائة، وسعداء باهتمام المسؤولين لدينا بعدم الرضا عن ما يتعرض له الفريق من مضايقات مستمرة، تسبب بها مجموعة غير ملمة بالقوانين واللوائح بشكل كاف.
من ناحيته، أكد شون تورنتي قائد زورق أبوظبي 4 أن الفريق خرج مرفوع الرأس من المنافسة، لا سيما وأنه حقق مركزين في السباق الأول، ثم حل في الصدارة مرتين في سباقات كسر الكيلو، وقال شون: أثبتنا جدارتنا في السباق وكنا نداً لا يستهان به أمام بقية الفرق، فريق أبوظبي تفوق دوماً، والخروج من المسابقة لا يعني لنا نهاية المنافسة، فنحن نشارك في الكثير من البطولات، ولدينا منافسات بحرية دولية تحظى بنظام متكامل وعدالة في التعامل مع كافة الفرق.
في حين تحدث فالح المنصوري قائد زورق أبوظبي 4 عن القيمة الكبيرة لحضور زوارق أبوظبي في أي منافسة، مؤكداً أن انسحاب الفريق جاء بعد صبر على ما تقوم به المجموعة الحالية في لجنة الإكس كات، حيث قال: هناك ثغرة كبيرة لمسناها في السباق الأخير، كيف تعتمد اللجنة قانوناً في المسار قبل بدء السباق، ومن ثم تقوم بتغيير القانون مع بداية السباق مباشرة، وبشكل مربك للمتسابقين؟ أعتقد بأن الخبرة والدراية الكافية ناقصة لدى البعض، ويجب النظر بشكل عميق في مسألة من يدير البطولات الدولية، كي لا يحدث أخطاء كارثية تجعل جهد فرق يذهب هباء.
