عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
منذ أن غادر البرازيلي فيليبي كويتينو ليفربول الإنجليزي إلى برشلونة الإسباني في 2018، بينما كان نجماً متألقاً مع «الريدز» طوال خمس سنوات، لم يفلح في تقديم أوراق اعتماده مع البارسا، فأعاره إلى بايرن ميونيخ، ليعود بعدها مجدداً إلى الكامب نو ولكن من دون أن يضيف جديداً، فتخلص منه برشلونة بالإعارة مرة أخرى إلى أستون فيلا الإنجليزي حتى نهاية الموسم مع بند يتيح بيعه مقابل 40 مليون يورو، فكانت البداية الحقيقية للتألق مع «الفيلانس» تحت قيادة ستيفن جيرارد المدير الفني للفريق، وهو زميله القديم عندما كانا يلعبان سوياً في ليفربول.
ولأن جيرارد أكثر شخص يعرف إمكانيات كوتينيو بحكم تزاملهما لاعبين مع الريدز، فقد نجح في شحن بطارياته من جديد وإخراج أفضل ما عنده، فكانت البداية نارية ومقنعة منذ وصوله في الشتاء الماضي إلى أستون فيلا، حيث لعب 7 مباريات منها 6 مباريات أساسياً، وأسهم في 6 أهداف للفريق «ثلاثة بأقدامه وثلاثة صنعها لزملائه»، وآخرها مباراة ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي، والتي انتهت بفوز كبير 4/صفر، سجل منها كوتينيو هدفاً وصنع هدفاً آخر.
هذا التألق غير العادي لنجم السامبا، أسعد كثيراً مسؤولي البارسا، لأن معناه إغراء إدارة «الفيلانس» بتفعيل خيار الشراء النهائي المنصوص عليه في عقد الإعارة مقابل 40 مليون يورو، رغم إن البلاوجرانا إشتراه من «الريدز» قبل أربع سنوات بأكثر من 140 مليون يورو!.
وذكرت صحيفة سبورت الكتالونية أن مبعث سعادة برشلونة بتألق نجمها المعار، ليس لكونه ينوي إعادته مرة أخرى للفريق بعد انتهاء الإعارة، وإنما لرغبته في التخلص منه والاستفادة بالمقابل المادي الذي سيحصل عليه وأيضاً توفير راتبه الضخم.
يذكر أن كوتينيو المولود في 12 يونيو 1992 (29سنة) شهد أوج تألقه في ليفربول خلال الفترة من 2013 إلى 2018، ليسيل لعاب البارسا فيتعاقد معه بمبلغ كبير«140مليون يورو» وراتب ضخم، من دون أن يستفيد من وجوده في الفريق، فكانت الإعارة لبايرن ميونيخ، ومن بعدها الإعارة الأكثر فائدة للاعب إلى أستون فيلا، حيث يتألق ويتوهج حالياً.
