دبي (الاتحاد)
تصل بطولة فزاع للرماية بالسكتون، التي ينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في ميدانه للرماية بمنطقة الروية بدبي، إلى محطة النهاية يوم غد السبت الذي سيشهد ختام مسابقة رماية الهدف المفتوحة للرجال، وختام بطولة إسقاط الصحون للرجال، التي شارك في تصفياتها 112 راميا يمثلون 56 فريقا، تم تقسيمهم إلى 7 مجموعات ليتأهل أبطال هذه المجموعات إلى التصفيات النهائية وهي مشاركة قياسية أشعلت المنافسة بين جميع المجموعات.
واعتبر العميد «م» محمد عبيد المهيري، رئيس اللجنة المنظمة، أن النسخة الحالية تتميز بالمشاركة الكبيرة، خصوصاً في فئة إسقاط الصحون التي تتميز دائماً بكونها ذات ترقب لجمعها بين مهارة الدقة والسرعة في إسقاط الصحون، ومن الصعب التنبؤ بهوية الفائزين مع حماس من الرماة المشاركين الآخرين وتفاعل يعزز من قيمة هذه البطولة التي تسعى بالمقام الأول للجميع بين أبناء الدولة والمنطقة بما يعيد لنا الذكريات الجميلة والمتجددة للإرث الذي نتناقله من الآباء والأجداد بكل فخر وتمسك به، وسعي لتعلم مهاراته، خصوصاً أن الرماية بالسكتون لطالما شكلت الخطوة الأولى في ممارسة هذه الرياضة على المدى البعيد وتعد حجر الأساس لها.