منير رحومة (دبي)
تنتهي في الساعة الخامسة مساء اليوم، فترة 21 يوماً، التي تتيح للأندية التعاقد مع اللاعب الحر، بعد غلق باب «القيد الشتوي»، ومن بين الأسماء التي تتابع الجماهير أخبارها في الساعات الأخيرة، هناك أحمد خليل لاعب شباب الأهلي السابق، الفائز بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2015، لمعرفة محطته الاحترافية الجديدة، وذلك بعد فسخ إدارة «الفرسان» عقد اللاعب «30 عاماً بـ«التراضي».
ورغم انتشار بعض الأخبار، حول وجود مفاوضات مع عدد من أندية «دوري أدنوك للمحترفين»، مع خليل خلال الأيام الماضية، إلا أن اللاعب لم ينجح إلى الآن، في الحصول على عقد رسمي، يضمن له عدم الابتعاد عن الملاعب، حتى نهاية الموسم.
ويذكر أن مسيرة خليل في الفترة الأخيرة، تأثرت بكثرة الإصابات، والابتعاد عن أجواء المباريات والمنافسات، حيث لعب هذا الموسم 5 مباريات فقط، في جميع المسابقات، ولم يسجل أي هدف، وتحوّل من «أساسي» إلى «احتياطي» في قائمة الفريق، علماً أنه لعب 4 مواسم مع شباب الأهلي، بعد تجربتي الجزيرة والعين، حيث قدم عروضاً قوية في موسم 2018-2019، وسجل 11 هدفاً، ثم واصل تألقه في الموسم الثاني، وسجل 15 هدفاً، بينما تراجع مستواه بداية من الموسم الماضي.
وغاب خليل أيضاً عن المشاركات الدولية أيضاً، وافتقد «الأبيض» جهود أحد المهاجمين الخطيرين، الذي كانت له «صولات وجولات» في مختلف البطولات والمشاركات، فكان غيابه عن الملاعب خسارة كبيرة، محلياً وخارجياً.