أبوظبي (الاتحاد)
برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ينطلق رالي أبوظبي الصحراوي في نسخته الحادية والثلاثين السبت المقبل، وقال محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، إن رالي أبوظبي الصحراوي يمتلك تاريخاً يبعث على الفخر، يستند على الدعم الحكومي المستمر الذي يظل العامل الرئيسي في مستقبله الزاهر.
وقال محمد بن سليم مؤسس الرالي: إن استمرار الحدث هو تكريم لرؤية الإمارات في تعزيز مكانتها العالمية كمركز لرياضة السيارات المستدامة، لقد قدمت حكومة الإمارات دعماً وتشجيعاً هائلين للرالي على مر السنوات، لأن الخطة كانت دائماً تهدف للارتقاء بالرالي إلى المستوى الأعلى، والمحافظة عليه».
وتابع:«من دون هذا الالتزام، لربما كانت مسيرة الرالي قد كافحت من أجل البقاء. ومع ذلك، بات الرالي يمتلك إرثاً كبيراً يمكن الاعتماد عليه، حيث وصل إلى مستوى آخر كجزء من بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة للسيارات (فيا) والدراجات النارية (فيم) الجديدة».
وقد كان محمد بن سليم، هو من استلهم فكرة إنشاء مرحلة خاصة قصيرة في الرالي في أبوظبي، وقام بتدوين خطته الأصلية لتنظيم هذا الحدث، وأطلقها عام 1991، ثم قام بإشراك مرحلة خاصة في الرالي في أبوظبي في العام التالي بمرحلة خاصة قصيرة بالقرب من مطار المدينة، وكانت أول مشاركة للرالي في العاصمة أبوظبي.
ويعتبر الرالي الآن أحد خمسة راليات نخبة تشكل بطولة العالم للراليات الصحراوية الجديدة، ليدخل الرالي عصراً جديداً، حيث توحدت أحداث الراليات الصحراوية الطويلة التي ينظمهما الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) والاتحاد الدولي للدراجات النارية (FIM) في بطولة عالمية واحدة لأول مرة.
وينطلق الرالي من العاصمة أبوظبي إلى منطقة الظفرة الزاخرة بالمناظر الطبيعية الصحراوية الخلابة لاجتياز خمس مراحل تبلغ مسافتها 264 كم و318 كم و270 كم و257 كم و217 كم على التوالي، مضافة إلى المراحل الانتقالية ومسافتها 519 كم ليصبح إجمالي مسافة الرالي 1.917 كم.