عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
تنوي إدارة برشلونة العودة مجدداً إلى القيام بجولة ما قبل الموسم إلى أميركا في الصيف المقبل، وهو التقليد الذي توقف منذ آخر مرة في «صيف 2019»، بسب جائحة فيروس «كوفيد- 19».
وتشمل الجولة عادة خوض 3 أو 4 مباريات ودية مع فرق أوروبية على أعلى مستوى، ومنها ريال مدريد وإيه سي ميلان ويوفنتوس.
وتستغرق الجولة عادة ما بين 10و12يوماً، وتجرى في مكانين أو ثلاثة أماكن مختلفة في أميركا، من بينها لوس أنجلوس ولاس فيجاس.
وأصبحت الجولات من هذا النوع تجرى بصورة منتظمة، ومع خفوت حدة جائحة كورونا، من المحتمل أن تستمر الأندية الإسبانية في القيام بها، ليس لأسباب رياضية فحسب، وإنما أيضاً لأسباب تجارية وتسويقية، ومن أجل زيادة شعبية هذه الأندية في أميركا.
وفي مقابل هذا التقرير الذي نشرته صحيفة «آس»، خرجت صحيفة «سبورت» بتقرير آخر يتعلق بهذه الجولات، أوضحت فيه أن تشافي هيرنانديز المدير الفني لـ «البارسا» يتحفظ على فكرة القيام بمثل هذه الجولات، وقالت إنه يأمل في إعطاء الأولوية لتطوير أداء الفريق، كما يفضل إقامة فترة إعداد ما قبل الموسم الجديد في مكان واحد ثابت من دون تنقلات، مثلما حدث في الصيف الماضي، عندما أقام برشلونة معسكر إعداد في ألمانيا.
ولما كانت كأس العالم المقبلة ستقام في وقت متأخر من هذا العام «نوفمبر المقبل»، فإنه من المرجح أن تبدأ فترة إعداد الفريق «الكتالوني» في منتصف يوليو المقبل.
وفي سياق مختلف، توصلت إدارة برشلونة إلى اتفاق شبه نهائي مع المدافع أندرياس كريستينسن لاعب تشيلسي الإنجليزي، وأحد نجوم المنتخب الدانماركي الذي وصل إلى نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية الأخيرة «يورو 2020»، والذي أصبح منذ بداية يناير الماضي لاعباً حراً في التفاوض مع أي نادٍ يرغب في الانتقال إليه، حيث ينتهي عقده في يونيو المقبل. وقال الصحفي جيرارد روميرو عبر قناته التليفزيونية الخاصة على «تويتش» إن كريستينسن سيلعب بالدوري الإسباني «الليجا» الموسم المقبل، ما لم تحدث كارثة تمنع حدوث ذلك، في إشارة واضحة إلى أنه متأكد بنسبة 99%، أن الصفقة ستحسم خلال أيام وربما ساعات.
ولعب كريستينسن 54 مباراة دولية مع منتخب بلاده، وأسهم في الوقت نفسه في حصول تشيلسي على دوري الأبطال «الشامبيونزليج» في الموسم الماضي، عندما شارك لمدة 39 دقيقة في المباراة النهائية أمام مانشستر سيتي.
وأمضى كريستينسن 11 سنة مع «البلوز» أبلى فيها بلاءً حسناً، ولكنه لم ينجح في أن يفرض نفسه أساسياً على الدوام، لوجود منافسة في مركز قلب الدفاع من أكثر من نجم آخر، وفي المقدمة البرازيلي تياجو سيلفا، والألماني أنطونيو روديجير، والإنجليزي بيت تشيلويل والفرنسي مالانج سار.
