أنور إبراهيم (القاهرة)
لم تحسم إدارة مانشستر يونايتد المصير النهائي للاعب أنتوني مارسيال المعار حالياً لإشبيلية الإسباني حتى نهاية الموسم، وتترك للمدير الفني الجديد الذي سيتولى القيادة خلفاً للألماني رالف رانجينك المدرب المؤقت، مهمة تقرير مصير ومستقبل هذا النجم الفرنسي.
وتفيد بعض الأنباء الصحفية الواردة من مصادر قريبة من «أولد ترافورد» بأن اليونايتد يفضل على ما يبدو الاحتفاظ بمارسيال، وعدم بيعه بصورة نهائية في الصيف القادم، على اعتبار أن هذا هو الخيار الأمثل، ولكن ليس من المؤكد أن يكون هذا هو «السيناريو» الذي سيحدث فعلاً في يونيو القادم. ويلعب مارسيال حالياً للنادي الأندلسي إشبيلية على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم،ولايتضمن عقد الإعارة أي بند يسمح ببيع نهائي لهذا الفريق بعد انتهاء أشهر الإعارة.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن عدم وجود بند بيع نهائي في عقد الإعارة، دليل على أن مانشستر يونايتد لايرغب في التخلي عن مارسيال، وإنما يأمل في إمكانية نجاحه مستقبلاً مع «الشياطين الحمر»، ولهذا تأمل إدارة النادي الإنجليزي عودة مارسيال، وإن كانت تبدي اقتناعها في الوقت نفسه بأن القرار النهائي في هذا الشأن، من اختصاص «المدرب الجديد» المفترض تعييه بنهاية الموسم.
وحصل مارسيال على الضوء الأخضر بمغادرة يونايتد على سبيل الإعارة، من الألماني رالف رانجينك المديرالفني المؤقت، الذي قال إنه قد لايعتمد عليه بصفة أساسية حتى نهاية الموسم، فكانت الإعارة هي الحل الأمثل.
ولم يسجل مارسيال لاعب موناكو السابق، سوى هدفين فقط خلال النصف الأول من الموسم مع يونايتد، بينما سجل هدفاً في 4 مباريات فقط لعبها مع إشبيلية حتى الآن، ولايتوقف جولين لوبيتيجي المدير الفني للفريق الأندلسي ومونتشي المديرالرياضي عن الإشادة بهذا اللاعب الفرنسي.
والشيء المؤكد أن مارسيال ( 26 سنة) لن يقبل العودة إلى مانشستر يونايتد، مالم يحصل على ضمانات وتأكيدات بعدم جلوسه على مقاعد البدلاء، وخاصة مع اقتراب كأس العالم 2022، ورغبته في أن ينال بأي ثمن شرف الانضمام إلى قائمة منتخب فرنسا المشارك في نهائيات المونديال.