عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
استعاد الجامبي الدولي أبوبكر تراولي بريقه مع فريق عجمان، بعدما وصل إلى الهدف السادس ليتقاسم مع فراس العربي قمة هدافي «البرتقالي»، وهي العودة المتأخرة التي انتظرتها جماهير الفريق من بداية الموسم، في ظل الحاجة إلى مهاجم يترجم الفرص إلى أهداف في شباك المنافسين.
ولم يسجل تراولي سوى هدفين فقط في 1080 دقيقة، هي محصلة 12 مباراة في الدور الأول من دوري أدنوك للمحترفين حتى الآن، على عكس ما قدمه في الموسمين الماضيين، حيث سجل الموسم الماضي 7 أهداف في 24 مباراة، والموسم قبل الماضي 7 أهداف في 19 مباراة قبل توقف الدوري وإلغاء المسابقة، كما لم يسجل سوى هدف واحد في 3 مباريات بكأس الرابطة.
نجح تراولي في تسجيل 4 أهداف في 3 مباريات، منها 3 أهداف من ركلات جزاء، ورغم أنه أهدر ركلة جزاء في مباراة اتحاد كلباء، إلا أنه سجل في هذه المباراة هدفين من ركلتي جزاء وسبقه هدف في مرمى شباب الأهلي، ثم زار شباك العروبة في المباراة الأخيرة ليرفع رصيده إلى 6 أهداف.
ويحتاج المهاجم الجامبي إلى هدف للتساوي مع ما سجله في آخر موسمين مع «البرتقالي» وهدف آخر لكسر الرقم السابق ولازالت الفرصة أمامه، خاصة أن الفريق أمام 9 مباريات في الدور الثاني.
العودة المتأخرة كانت علامة استفهام كبيرة على اللاعب الذي كان تحت مراقبة جوران مدرب الفريق وكان قاب قوسين أو أدني أن يخرج من قائمة الفريق، ورغم أنه سجل هدفين فقط، إلا أن الجهاز الفني استغنى عن الكولومبي يوليوس مينا، الذي سجل 4 أهداف في الدور الأول وكانت له أفضلية في البقاء، إلا أن المشكلة التي واجهها مينا أنه لم يسجل في المباريات الأخيرة من الدور الأول.
وتأتي كلمة السر في عودة تراولي بعد انضمام المغربي وليد أزارو، الذي دخل القائمة بدلاً من مينا وخفف الضغط على تراولي بشكل كبير، بالإضافة إلى التأخر من الناحية اليسرى، في حين يلعب أزارو كمهاجم صريح، وهو ما منحه فرصة لتشكيل جبهة هجومية قوية بمساعدة فراس بالعربي والبرازيلي لياندرو.
