دبي (الاتحاد)
ينظم مجلس دبي الرياضي صباح غد «الاثنين»، ملتقى المدراء التنفيذيين لشركات كرة القدم، حيث يتحدث في الملتقى ديفد دين نائب رئيس مجلس إدارة أرسنال واتحاد كرة القدم الإنجليزي سابقاً، وسفير الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن جهود مجلس دبي الرياضي في تمكين العاملين في مختلف التخصصات في الأندية وشركات كرة القدم في دبي، من خلال الدورات وورش العمل والملتقيات واللقاء مع أصحاب التجارب الاحترافية الناجحة، والتعرف على أنجح الممارسات الاحترافية، وسبل تكوين نموذج يتناسب مع أنديتنا وشركات كرة القدم.
ويعد ديفد دين أحد أهم الشخصيات التي تولت مهام قيادية في الكرة الإنجليزية منذ 1983، حيث وضع بصمة واضحة في تكوين نموذج نادي أرسنال بشكل عصري ونموذجي، كما تعاقد مع المدرب آرسين فينجر ليكوّنان معاً نموذجاً مثالياً للتعاون بين قيادة النادي والمدير الفني، وصنعا معاً نجاحات كثيرة على مستوى الألقاب وتشييد أحد مراكز التدريب، ثم تشييد استاد الإمارات، وعقد رعاية طويلة وناجحة مع طيران الإمارات، مما أسهم في رفع القيمة السوقية للنادي وتوسيع نطاق أعماله وزيادة جماهيريته على مستوى العالم.
كما أسهم من خلال دوره كنائب رئيس اتحاد كرة القدم الإنجليزي، وكذلك في رابطة دوري المحترفين الإنجليزية، في رفع مستوى وقيمة الدوري الإنجليزي الممتاز، والحصول على عائدات مالية كبيرة للأندية المشاركة في المسابقات.
ويقدم ديفد دين خلاصة تجاربه ومساهماته في تطوير المسابقات والاستثمار الأمثل للموارد في محاضرته التي تحمل عنوان «دور المدراء التنفيذيين في نجاح أندية وشركات كرة القدم»، وستكون فرصة للحاضرين للتعرف عن كثب على أسلوب العمل الأمثل في عالم الاحتراف ووضع خطط التطوير والنمو ومواجهة التحديات، كذلك التعرف على تجربة دين الذي قاد أرسنال لمواجهة كبرى الأندية الإنجليزية والأوروبية، في مجال استقطاب اللاعبين والمدربين وتكوين الأكاديميات، كما نجح في الوقت ذاته في بناء علاقات احترام متبادل مع الجميع، رغم قوة التنافس وحرص كل منهم على خدمة مصالح ناديه.
وتعد المحاضرة التي سيقدمها ديفد دين من أهم المحاضرات التي يمكن لقيادي الأندية وشركات كرة القدم والمسؤولين التنفيذيين فيها حضورها والاستفادة منها، نظراً للعديد من الإنجازات التي صنعها لنادي أرسنال، والتي جعلته شريكاً مساهماً في ملكية النادي أيضاً، ولكونه محاضراً دولياً معتمداً على مستوى الكرة الأوروبية والعالمية ومحاضراً أيضاً في مجال تحفيز الشخصيات العاملة في الأندية، ولديه الكثير من المبادرات والجوانب الإبداعية في العمل الإداري التي يحرص على التعريف بها في جميع محاضراته، وهي الجوانب التي أهلته لأن يكون سفيرا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم ولدى الدوري الإنجليزي الممتاز، كما أسس مشروع التوأمة بين الأندية الذي أصبح نموذجا عالميا ناجحا، كما أنه من رواد تشجيع المستثمرين العالميين على ضخ الأموال لدعم الأندية وتملكها وتطويرها لجعلها أندية عالمية المستوى.