عدد اليوم
معتز الشامي (دبي)
لا يزال الإعلام الإنجليزي والعالمي يتابع تفاصيل قضية الرأي العام التي تسبب فيها ماسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد، والمتهم بالاعتداء على هارييت روبسون 24 عاماً، وقيامه بانتهاكات عنيفة بحقها، لينضم ماسون لقائمة من نجوم الكرة الإنجليزية اعتدوا على النساء.
كشفت صحيفة «ماركا» في تقرير لها أن «آفة» اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز أصبحت في «الاعتداء على النساء» حيث لم يكن ميسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد أول من يتورط في مشكلة، حيث رصدت الصحيفة أبرز حالات الاعتداء الجسدي والعنف ضد المرأة لنجوم «البريميرليج».
وذكرت الصحيفة أن جرينوود يعد أحدث لاعب فقط يتم اتهامه بإساءة معاملة امرأة، بعد رايان جيجز، وبنجامين ميندي في الأشهر الأخيرة، مما يسلط الضوء على مشكلة موجودة في كرة القدم الإنجليزية بشكل عام، وتتطلب لفت الانتباه إلى دوافع اللاعبين وارتكاب تلك الجرائم.
واتهمت هارييت روبسون «20 عاماً» ماسون جرينوود لاعب مانشستر يونايتد بارتكاب انتهاكات عنيفة ضدها، كما تم توجيه اتهامات أخرى، بعد نشر تسجيل صوتي، بالإضافة إلى صور ومقاطع فيديو لإصابات يُزعم أن جرينوود ألحقها بها،
وأشارت «ماركا» إلى أن الصور التي نشرتها هارييت «مزعجة»، لدرجة اضطرت معها إدارة مانشستر يونايتد، لأن تنأى بنفسها عن تلك القضية، وقررت إيقاف ماسون عن التدريبات، بينما قام زملاؤه بإلغاء متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي، وقطعت شركة ملابس رياضية شهيرة عقدها مع اللاعب.
وأوضحت الصحيفة أن القضية لا تختلف كثيراً عن قضية بنجامين ميندي الذي اتُهم بسبع تهم خلال عام، وتم احتجازه في أغسطس الماضي، ولكن أطلق سراحه بكفالة، وفي انتظار محاكمته يوم 27 يونيو عندما يتم تحديد إدانته أو براءته.
وينتظر ريان جيجز مدرب ويلز ولاعب مانشستر يونايتد السابق المحاكمة، بعد اعتقاله في نوفمبر 2020، إثر سماع أحد الجيران جدالاً صاخباً صادر من منزله، واتُهم جيجز بالإساءة النفسية لشريكته والاعتداء على أختها، وتم عزله مؤقتاً من منصبه مدرباً لبلاده، وينتظر المحاكمة في أغسطس المقبل.
