أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدي المهاجم الإنجليزي جيسي لينجارد لاعب مانشستر يونايتد استياءه الشديد، وحزنه لكونه لم يلعب وقتاً كافياً هذا الموسم مع «الشياطين الحمر»، في الدوري الإنجليزي «البريميرليج»، ويأمل في أن توافق إدارة النادي على رحيله قبل غلق سوق الانتقالات الشتوي في 31 ينايرالجاري، ولو على سبيل الإعارة، حتى يجد الوقت الكافي للعب، لكي يقنع جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب «الأسود الثلاثة»، بضمه إلى قائمة المنتخب، قبل انطلاق كأس العالم 2022.
وخاض لينجارد تجربة ناجحة في النصف الثاني من الموسم الماضي، عندما تمت إعارته إلى وستهام يونايتد، وتألق مع هذا الفريق.
ويسعى نيوكاسل منذ فترة، من أجل إقناع «اليونايتد» بالاستغناء عن خدمات لينجارد، ولو على سبيل الإعارة لنهاية الموسم، إلا أن الشروط المالية التي تطلبها إدارة «الشياطين الحمر»، مبالغ فيها، وتعكس نوعاً من الطمع، ما عرقل المفاوضات بين الجانبين حتى الآن، الأمر الذي أصاب اللاعب بالإحباط وخيبة الأمل.
ويأمل نيوكاسل في منح لينجارد فرصة اللعب، لكي يقنع ساوثجيت بضمه إلى المنتخب، وأيضاً لمساعدة الفريق في الهروب من شبح الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى «الشامبيونشيب».
وسبق لإدارة «اليونايتد» أن عرقلت رحيل لينجارد إلى أندية أخرى، تعتبرها منافسه لها في سباق «البريميرليج»، مثل وستهام وتوتنهام، إلا أن مسألة إعارة اللاعب لنيوكاسل لا ترتبط بالمنافسة، وإنما تتعلق بأسباب مادية بحتة!
ورغم أن العرض المقدم من نيوكاسل لاستعارة لينجارد، حتى نهاية الموسم تبلغ قيمته 6 ملايين جنيه استرليني، مع تحمل راتبه بالكامل «80 ألف جنيه استرليني أسبوعياً»، إلا أن «اليونايتد» يسعى لتحقيق استفادة مادية أكبر من الملاك الجدد لـ «الماجبيث»، ويرغب في الحصول على إضافات أكثر، لترفع عقد الإعارة إلى ما يتراوح بين 16و20 مليون يورو، في حالة نجاح نيوكاسل في الهروب من شبح الهبوط إلى «الشامبيونشيب»، وهو ما لم تقبله إدارة «الماجبيث» حتى الآن.
يذكر أن لينجارد المولود في 15 ديسمبر1992 «29 عاماً» يلعب لمانشستر يونايتد من 2011، وأعاره إلى ليستر سيتي «2012-2013» ثم إلى برمنجهام سيتي «2013-2014» ثم إلى ديربي كاونتي عام 2015، وأخيراً إلى وستهام يونايتد في النصف الثاني من 2021، وعاد هذا الموسم مرة أخرى إلى «أولد ترافورد» وانضم جيسي لينجارد إلى منتخب إنجلترا في 2016.