عدد اليوم
دبي (الاتحاد)
تشهد بطولة دبي ديزرت كلاسيك، مشاركة اثنين من نخبة المواهب المحلية الشابة لتمثيل الإمارات، وهما أحمد سكيك وجوش هيل، إلى جانب مجموعة من أبرز لاعبي الجولف في العالم على أرض ملعب المجلس في نادي الإمارات للجولف.
وتصدّر هيل ابن الـ 17 عاماً، المولود في دبي، عناوين الصحف المحلية الأسبوع الماضي بعد النتائج اللافتة التي حققها في بطولة أبوظبي في ملعب ياس لينكس، وأثبت حضوره في الجولة النهائية وحجز مكانة مميزة قريباً من المراكز الخمسين الأولى بواقع 3 ضربات فوق المعدل بعد أربعة أيام من المنافسة الشديدة.
فيما قدم الإماراتي سكيك ابن الـ 24 عاماً أداءً مميزاً في الفترة الأخيرة، ولا سيما مع وصوله إلى الجولة النهائية في بطولة آسيا والمحيط الهادئ للهواة قبل أن يشارك في بطولة أفيف دبي، المنافسة قبل الأخيرة في جولة دي بي ورلد في نوفمبر الماضي، حيث خرج قبل جولة نهاية الأسبوع.
ويستعد كلا الشابين الواعدين لتحقيق نتائج متميزة في ملعب المجلس بعد دعوتهما للمشاركة في البطولة التي تندرج ضمن سلسلة رولكس، والتي استقطبت ثلاثة من أبرز عشرة نجوم في العالم ومجموعة من المنافسين السابقين على كأس رايدر وحاملي ألقاب بطولات كبرى.
وفي معرض تعليقه على المشاركة، قال هيل: «أحاول الحفاظ على هدوء أعصابي والتركيز على اللحظة الراهنة وبذل قصارى جهدي مع كل ضربة. كما أحرص على الحديث مع مرافقي دون التفكير في النتيجة النهائية، لأنها في نهاية المطاف ثمرة التزامي بهذه الأهداف».
أما عن خوض البطولة إلى جانب ألمع نجوم الجولف، فأضاف هيل: «تروق لي التغييرات التي طرأت على ملعب المجلس، وبخاصة مع تجديد العشب. وسيتعين على الجميع بالطبع تسديد الضربات من مسافات أبعد، لكن الأمر يتوقف بالدرجة الأولى على جودة الضربة وحسن توجيهها. وسأكون على أتم الاستعداد بغض النظر عن من سأواجه، لأن تركيزي سينصبّ على تحسين أدائي واغتنام هذه الفرصة الاستثنائية بالمشاركة في البطولة إلى جانب نجوم كبار».
فيما يتطلع سكيك، طالب السنة الأخيرة في الجامعة إلى اختبار مهاراته وتسديد الضربات بيده اليسرى في مواجهة ألمع الأسماء من أبعد نقطة، وقال في هذا السياق: «لطالما أحببت تسديد الضربة الافتتاحية في ملعب المجلس، لكن الأمر مختلف هذه المرة لأنني سأسدد من أبعد نقطة. ورغم أنني اعتدت توجيه الكرات من الجزء الخلفي للمربع في بطولات الرجال، لكنني مستعد للتحدي وواثق من مهاراتي وأتطلع نحو الأفضل».
ورغم أن الحظ لم يحالف أحمد سكيك في بطولة أبوظبي، حيث خرج قبل الجولة النهائية من منافسات عطلة نهاية الأسبوع، لكن ذلك لم يضعف عزيمة اللاعب الذي قضى فصل الشتاء بالتدريب والدراسة، وأوضح أن الحظ لعب دوراً كبيراً في جولتين حافلتين بالمنافسة في ملعب ياس لينكس.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سكيك: «أعتبر أن الحظ لم يحالفني في القرعة. حيث تعيّن عليّ في اليوم الأول تنفيذ الضربة الافتتاحية في وقتٍ متأخر، والتسديد إلى 17 حفرة عندما كانت سرعة الرياح تبلغ 20 ميلاً في الساعة. أما في اليوم الثاني، فتوجّب عليّ إنهاء الجولة بتسديد ضربة في الحفرة 18 مواجهاً سرعة رياح تبلغ 30 ميلاً في الساعة. وعندما عدت إلى جولتي الثانية بلغت سرعة الرياح 40 ميلاً في الساعة. وعلى الرغم من ذلك، أظنّ أني قدمت أداءً جيداً منذ البداية في كلا الجولتين رغم الصعوبات، لكن التسديدات القصيرة تأرجحت كثيراً بسبب الظروف الجويّة، لذا أعتقد أنني بحاجة للسفر إلى المملكة المتحدة لإتقان تلك التسديدات والتأقلم مع الظروف، والخضوع لتدريب يؤهلني لتسديد الضربات في ظروف مشابهة».
