رضا سليم (دبي)
شهد استاد ياوندي أولمبي حادثة مؤسفة راح ضحيتها 8 مشجعين وإصابة ما يزيد على 38 آخرين خلال تدافع الجماهير على بوابات الاستاد الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرج؛ للدخول لمباراة الكاميرون وجزر القمر في دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية، لتتوالى أزمات «الكان» ما بين كورونا وحالات التسمم ومشاكل في المباريات.
كشفت الحكومة الكاميرونية في بيان لها أن ثمانية مشجعين على الأقل لاقوا حتفهم وأصيب 38 في تدافع باستاد ياوندي أولمبي في الكاميرون، قبل مباراة منتخب بلادها أمام جزر القمر في دور الستة عشر من كأس الأمم الإفريقية.
وأظهرت الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يصرخون عند بوابة الدخول، بجانب التدافع الكبير الذي ظهر في مقاطع الفيديو، ورغم أن الكاميرون صاحب الضيافة تأهل إلى دور الثمانية، إلا أن الحزن عم الأجواء في استاد ياوندي.
وأصدر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بياناً رسمياً قال فيه:«علمنا بالأحداث التي وقعت في ملعب أوليمبي خلال مباراة كأس الأمم الإفريقية بين الكاميرون وجزر القمر، ونحقق حالياً في ذلك الأمر من أجل الحصول على مزيد من التفاصيل حول هذا الحادث».
أضاف البيان:«نحن على تواصل دائم مع السلطات الكاميرونية واللجنة المنظمة المحلية، وأرسل باتريس موتسيبي رئيس «#كاف» فيرون موسينجو أومبا الأمين العام لمؤازرة المصابين في المستشفيات في ياوندي».
وقال مسؤولون إنه لم يكن من المفترض أن يكون الاستاد ممتلئاً بنسبة تزيد على 80% بسبب قواعد تجنب كورونا، لكن أكثر من 50 ألف شخص حاولوا الحضور، وذكرت وسائل إعلام محلية أن العشرات من المشجعين نقلوا إلى المستشفى ومن بين المصابين أطفال.