معتز الشامي (دبي)
تأكد غياب تيجالي عن قائمة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الذي يستعد لمباراة سوريا الخميس المقبل، ضمن «الجولة السابعة» لمنافسات المجموعة الأولى الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات «مونديال 2022»، وذلك لعدم وصوله إلى «الجاهزية الكاملة».
ويواصل «الأبيض» تدريباته بمنتهى القوة والجدية، حيث عزز الجهاز الفني الجوانب التكتيكية والخططية من خلال المران اليومي، بجانب «محاضرات الفيديو» التي يحضرها جميع اللاعبين، والاهتمام بتصحيح السلبيات الفنية التي وقع فيها، ودراسة المنافسين، سواء المنتخب السوري أو إيران الذي يواجهه «الأبيض» في «الجولة الثامنة» أول فبراير المقبل.
ويحل منتخبنا في الترتيب الثالث للمجموعة برصيد 6 نقاط، خلف إيران المتصدر «16 نقطة»، وكوريا الجنوبية الوصيف بـ 14 نقطة، ويحتاج «الأبيض» إلى الفوز على سوريا متذيل المجموعة بنقطتين فقط، لتعزيز موقعه في المركز الثالث، والابتعاد عن لبنان صاحب المركز الرابع «5 نقاط» أو العراق «الخامس» بـ 4 نقاط، والمنتخبان يواجهان إيران وكوريا الجنوبية على الترتيب يوم الخميس المقبل.
ويعاني «الأبيض» من غياب بعض العناصر الأساسية، بعد استبعاد شاهين عبد الرحمن، وسالم سلطان، وسهيل النوبي، بجانب خلفان مبارك وعلي مبخوت وفابيو ليما، بينما استعاد المنتخب قدراته بعد عودة باقي الأسماء الأخرى، والتأكد من جاهزيتهم الفنية والبدنية للدخول في التشكيلة، وتعويض الغيابات الحالية، خاصة خليل إبراهيم، وعلي صالح، وطحنون الزعابي، لزيادة الفاعلية الهجومية، والتي لن تهتز لاستبعاد تيجالي الذي لم يكتمل شفاؤه، ولم يستعد كامل لياقته البدنية والصحية للحاق بالمباراة، حيث يحتاج إلى راحة سلبية إضافية.وعمد الجهاز الفني بقيادة مارفيك إلى التركيز على «الحلول البديلة» لزيادة «القوة الضاربة» في الخط الأمامي، حيث يقدم كايو كانيدو أداءً متميزاً خلال التدريبات، بالإضافة إلى استعادة زايد العامري لكامل لياقته البدنية، فضلاً عن استدعاء أحمد العطاس مهاجم الجزيرة ويحيى الغساني مهاجم شباب الأهلي، وكلاهما يشكل حلاً فردياً، يمكن الاستفادة منه، إلى جانب باقي الأسماء صاحبة المهارة الفردية في «الأبيض».