محمد سيد أحمد (أبوظبي)
تراجع الظفرة عن ضم يعقوب الحوسني «34 عاماً»، الذي انطلق في بداياته من النادي بالذات إلى الوحدة، ومنه إلى العين والجزيرة وأخيراً اتحاد كلباء.
وكشف عبد الرحيم جمعة مدير الفريق، أن الجهاز الفني بقيادة البرازيلي روجيرو ميكالي، لا يحتاج إلى لاعب جديد في «الارتكاز»، خاصة بعد التعاقد مع البرازيلي لوكاس كانديدو، ليكتفي «الفارس» بصفقة الأخير، ومواطنيه جويليرمي أوجو وجواو ماركوس، والغاني ليونارد أوفوي، ووليد عمبر والحارس سالم خيري، بجانب الإيفواري بي جولي هوجوس الذي ينتظر اكتمال أوراقه قبل قيده رسمياً.
وأكد عبد الرحيم جمعة أن الظفرة سيظهر بوجه مختلف في الدور الثاني من «دوري أدنوك للمحترفين»، والذي يستهله بلقاء «الجولة 15» أمام الشارقة يوم 10 فبراير المقبل، بعد تأجيل مباراته مع الجزيرة بـ «الجولة 14» إلى 15 فبراير، بسبب مشاركة «فخر أبوظبي» في «مونديال الأندية».
وقال: مباراتنا مع الإمارات فرصة جيدة، لرفع معدل الانسجام بين الوجوه الجديدة في الفريق مع بقية العناصر، ولدينا بعدها الوقت الكافي يساعد الجهاز الفني على الوصول إلى تناغم تام بين لاعبي الفريق قبل أول مباراة في الدوري.
وأضاف: التعاقدات خلال الانتقالات الشتوية الحالية لبت حاجة الفريق في عدد من المراكز، وتم ضم لاعبين متميزين بعضهم يملك الخبرة والقدرات، وهذا يعزز الصفوف، ويمنح للمدرب الفرصة من أجل وضع منظومة دفاعية وهجومية متوازنة تسهم في تحقيق النتائج الإيجابية، والخروج من «عنق الزجاجة» إلى مركز في «المنطقة الدافئة».
وعن المصابين، قال: جميع اللاعبين سيكونوا في وضع بدني وفني رائع قبل لقاء الشارقة، باستثناء أحمد علي الذي أجرى جراحة الرباط الصليبي، وسعيد الكثيري «جراحة غضروف»، وخالد السناني يخضع لبرنامج تقوية وتأهيل، أما بقية المصابين فانتظموا في التدريبات.
وأوضح أن التوقف الحالي، وتأجيل لقاء الجزيرة، منح الفريق وقتاً كان في حاجة إليه، ليصل إلى جاهزية تامة، يعوض بها الإعداد غير المثالي قبل انطلاقة الموسم، والذي صاحبه أيضاً نقص كبير في الفريق.