أنور إبراهيم (القاهرة)
فاجأ البرازيلي أوسكار جماهير تشيلسي وإدارته وزملاءه اللاعبين، بالرحيل عام 2017 إلى الصين من أجل اللعب لشنغهاي بورت بموجب عقد يسيل له اللعاب، بينما كان في الخامسة والعشرين من عمره، وفي أوج تألقه وتوهجه مع «البلوز»، وبرر رحيله وقتها بأنه يريد تأمين نفسه أكثر، خاصة إنه ينحدر من أسرة فقيرة.
والآن يعود إلى الأضواء مجدداً، وهو في الثلاثين من عمره، بعد أن انتهى عقده مع ناديه الصيني، وأصبح «وكيلاً حراً»، وعرض نفسه على برشلونة الإسباني، للانضمام إلى صفوفه اعتباراً من هذا الشتاء، وقبل غلق سوق الانتقالات في 31 يناير الجاري.
وقال أوسكار في حديث لشبكة «تي إن تي برازيل»، إنه يجري مباحثات واتصالات مع إدارة «البارسا» وأن هذه المفاوضات لم تنته بعد، وقد تسفر عن انتقاله إلى «البلاوجرانا»، وإن كانت العقبة الوحيدة التي تقف في طريقه، هي ضرورة تخلص برشلونة من بعض اللاعبين، حتى يمكنه تسجيل الجدد.
وذكرت مصادر صحفية إيطالية، أنه نظراً للظروف المالية السيئة لبرشلونة، فإنه يفضل دائماً التفاوض مع لاعبين بأسعار منخفضة ويا حبذا لو كانوا «وكلاء أحرار» مثل أوسكار، مثلما حدث مع البرازيلي داني ألفيس، ومن قبله الهولندي ممفيس ديباي اللذين تعاقد معهما النادي «مجاناً» من دون دفع بنس واحد لأي نادٍ.
يذكر أن أوسكار المولود في 9 سبتمبر1991، لعب لأندية ساوباولو «2008-2010» وإنترناسيونال «2010-2012» في البرازيل، ثم شد الرحال إلى أوروبا ليلعب لتشيلسي خلال الفترة من 2012 إلى 2017، ومنه إلى شنغهاي بورت الصيني في العام نفسه وحتى هذا الشتاء، ولعب أوسكار لمنتخب البرازيل 48 مباراة دولية، وسجل 12 هدفاً، ولكنه لم يعد يمثل «السامبا» منذ 2016.