معتز الشامي (دبي)
يدخل منتخبنا الوطني مساء اليوم، معسكره المغلق في دبي، بعدما أعلن الجهاز الفني بقيادة الهولندي فان مارفيك القائمة النهائية للأبيض، استعداداً لمباراتي سوريا وإيران ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 لحساب المجموعة الأولى، حيث يواجه سوريا يوم 27 يناير بإستاد آل مكتوم بنادي النصر، ويواجه إيران في ستاد آزادي بطهران في الأول من فبراير.
وضمت القائمة النهائية للأبيض 27 لاعباً، علي خصيف ومحمد الشامسي وعادل الحوسني، وفهد الظنحاني وبندر الأحبابي ومحمد العطاس، ووليد عباس ومحمود خميس وعبدالعزيز هيكل وشاهين عبدالرحمن وخليفة الحمادي، وسالم سلطان وعبدالله إدريس وعلي سالمين وعبدالله رمضان وماجد راشد وماجد حسن ويحيى نادر وطحنون الزعابي وكايو كانيدو وحارب عبدالله وخليل الحمادي، ومحمد جمعة عيد وزايد العامري وسهيل النوبي وعلي صالح وتيجالي، ويبدأ منتخبنا تجمعه اليوم في دبي ويؤدي تدريباته اليومية في الملعب الفرعي بنادي الوصل.
ويشهد التجمع الحالي البصمة الأولى للجنة المنتخبات برئاسة حميد الطاير عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، حيث تخلى الهولندي مارفيك عن رفضه زيادة أيام تجمعات المنتخبات، لاسيما وأن المدرب كان قد سبق أن رفض زيادة فترات التجمع قبل المباريات الرسمية، رغم المحاولات السابقة التي قامت بها اللجنة السابقة برئاسة يوسف حسين نائب رئيس الاتحاد، وعقب اعتذار اللجنة وإعادة تشكيلها، وفي ظل الضغوط التي مرت على «الأبيض» وجهازيه الفني والإداري، خاصة بعد تراجع النتائج في مشوار التصفيات، وتبعها بالخروج من ربع نهائي كأس العرب ديسمبر الماضي.
وكان من المعتاد أن يتضمن برنامج المنتخب قبل التعدي التجمع 6 أيام قبل أول مباراة سوريا، وعقب الجولة 14 للدوري، غير أن اللجنة طرحت على جهاز «الأبيض» بضرورة زيادة فترة التجمع، للحصول على فرصة أفضل للتحضير وتجهيز اللاعبين، ورفع اللياقة الفنية والبدنية، وهو ما وافق عليه مارفيك، خاصة في ظل الإصابات التي ضربت لاعبي الأبيض الدوليين، والغيابات في الصفوف لأسباب مختلفة.
وسيدخل المنتخب التجمع من دون بعض اللاعبين المنتظر انضمامهم، حيث عانوا من وعكات صحية، لاسيما تيجالي مهاجم النصر، المتوقع التحاقه بالتجمع خلال الساعات المقبلة، ليزيد القوة الهجومية للمنتخب، خاصة بعد استبعاد خلفان مبارك وعلي مبخوت لعدم المشاركة مع الجزيرة، وليما للإصابة.
ويحتاج لاعبو المنتخب خاصة الخط الأمامي الذي يشكل القوة الهجومية الضاربة، لتكثيف التحضير والتركيز على علاج سلبياته التي ظهرت في كأس العرب، وتمثلت في إضاعة الفرص أمام المرمى، وهو ما يتطلب عملاً كبيراً خلال فترة التجمع التي تستمر 9 أيام قبل أول مواجهة أمام سوريا، يتوقع أن تشهد إعادة صياغة تشكيلة الأبيض وتعزيز الحضور الفني والتكتيكي لأبرز لاعبيه، فضلاً عن زيادة الانسجام بين مختلف العناصر وضمان رفع معدلات اللياقة البدنية الفنية لجميع اللاعبين بالقائمة.