أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن العلاقة بين الفرنسي أنتوني مارسيال «26 عاماً»، والألماني رالف رانجينك المدير الفني «المؤقت» لمانشستر يونايتد، في طريقها إلى التدهور، وربما تؤثر على إمكانية مشاركة اللاعب في المباريات المقبلة مع «اليونايتد»، إذ أن الكثيرين تساءلوا عن أسباب عدم إدراج اسم مارسيال بقائمة «الشياطين»، في مباراة أستون فيلا ضمن «الجولة 21» للدوري الإنجليزي «البريميرليج»، والتي انتهت بالتعادل 2-2.
وكان رد رانجينك صادماً، إذ قال إن مارسيال هو الذي طلب استبعاده من القائمة، ولم يشأ أن يكون ضمن المجموعة، ولهذا لم يكن معنا في المباراة.
ولم يعجب الرد مارسيال، بل أثار غضبه، وجعله يخرج على حساباته عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وبوجه خاص «أنستجرام» ليرد على المدرب «المؤقت»، بقوله: لا أرفض مطلقاً اللعب لمانشستر يونايتد، أنا هنا منذ 7 سنوات، ولم أفتقد الاحترام، ولن أفتقده أبداً تجاه النادي، أو جماهيره العريضة.
وبعد هذا الرد الحاسم لمارسيال، على حديث رانجينك، تتوقع مصادر صحفية إنجليزية، أن العلاقة بينهما لن تكون في أفضل حالاتها مستقبلاً.
المعروف أن مارسيال اشتكى مراراً وتكراراً من عدم مشاركته في مباريات الفريق، منذ وصول البرتغالي كريستيانو رونالدو في الصيف الماضي، وطالب بالرحيل خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية، ولو على سبيل الإعارة، لأنه يريد أن يلعب بانتظام، حتى يتسنى له العودة مجدداً إلى منتخب بلاده، قبل نهائيات كأس العالم 2022.
ووجد مارسيال اهتماماً كبيراً من جانب إشبيلية الإسباني، من أجل ضمه إلى صفوفه هذا الشتاء، وتقديم «باب خروج» له، إلا أن الفريق الأندلسي وجد صعوبة في التفاوض مع إدارة «اليونايتد» لمغالاتها في طلباتها المادية.
ويلعب مارسيال لـ «الشياطين الحمر» منذ عام 2015، عندما جاء من موناكو الفرنسي، مقابل 60 مليون يورو، ولكنه لم يتألق بشكل لافت، إلا في موسم 2019-2020، وآخر هدف سجله مع «اليونايتد» يعود تاريخه إلى 2 أكتوبر الماضي، وهو بالمناسبة، هدفه الوحيد هذا الموسم !