علي معالي (دبي)
انهالت الكثير من التعليقات الساخرة على منتخب مصر لكرة القدم، بعد الظهور «الباهت» في المباراة الأولى أمام نيجيريا في كأس أمم أفريقيا، والخسارة بهدف ضمن المجموعة الرابعة، حيث كان المستوى بمثابة «الصدمة» للجماهير، والتي صبت غضبها من خلال «السوشيال ميديا»، وأطلقت لنفسها العنان في تحليل المباراة، وتوجيه النقد اللاذع للمدرب البرتغالي كيروش.
وقال خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري السابق: الحمد لله عندنا لاعب مصري أصبح واحداً من أحسن 3 لاعبين في العالم، وهو يلعب جناحاً أيمن، ولكن في المنتخب اكتشفنا أنه من الأفضل أن يلعب في مركز آخر خلال كأس الأمم الأفريقية.
ونشر الفنان محمود البزاوي صورة له على «تويتر»، وهو يحمل كرة في يده، وباليد الأخرى فنجاناً من القهوة، وقال: أنا جاهز لتدريب المنتخب بدلاً من كيروش.
ولعل أطرف التعليقات ما قاله رضا عبدالعال لاعب الأهلي والزمالك السابق، عندما سأله المذيع في أحد البرامج، عن إمكانية خسارة منتخب مصر من غينيا بيساو والسودان، ورد قائلاً: بهذا المستوى من الممكن الخسارة من الفرقة التي تعزف النشيد الوطني.
وكتب هيثم فاروق لاعب منتخب مصر السابق: لا لون ولا طعم ولا رائحة، فيما قال إبراهيم سعيد اللاعب الدولي السابق: لماذا لم يسافر منتخب مصر إلى الكاميرون؟
وطالب أحمد حسام ميدو نجم الزمالك والمنتخب السابق، بأن يتولى حسام حسن مهمة قيادة المنتخب المصري.
لم يتوقف هجوم المصريين والسخرية عند هذا الحد، بل طالب البعض بأن يتم طرد كيروش ليجلس في المدرجات، لكي يحقق «الفراعنة» الانتصار، بسبب الإدارة السيئة منه للمباراة وتحدثوا أيضاً عن أن الحارس محمد الشناوي هو الوحيد الذي لم يغير مركزه، وهذا دليل على الطريقة والإدارة السيئة من المدرب البرتغالي.
وتؤكد الأرقام والإحصائيات بالفعل أن منتخب مصر كان في أسوأ حالاته، بدليل أن منتخب نيجيريا صنع 13 فرصة، مقابل فرصتين فقط لـ «الفراعنة» طوال 90 دقيقة، وأن محمد صلاح هو أكثر من فقد الكرة بواقع 8 مرات.
ولعب «الفراعنة» 10 كرات عرضية كلها بشكل خاطئ، ومرر مصطفى محمد 10 كرات كانت 7 منها بشكل غير سليم.
ومع نهاية مباريات هذه الجولة بالمجموعة الرابعة يحتل منتخب نيجيريا الصدارة بـ 3 نقاط، مقابل نقطة واحدة لكل من السودان وغينيا بيساو، بعد التعادل السلبي، في حين يقبع منتخب مصر في «القاع»، من دون رصيد، وفي الجولة الثانية 15 يناير، يلتقي السودان مع نيجيريا ومصر مع غينيا بيساو.