أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يفقد نادي إشبيلية الإسباني الأمل في الحصول على خدمات المهاجم الفرنسي أنتوني مارسيال لاعب مانشستر يوناتيد، خلال «الميركاتو» الشتوي الحالي، بعد أن اصطدم بالرفض عندما تقدم بعرض أول للشياطين الحمر.
ويأمل النادي الأندلسي في أن تستجيب إدارة يونايتد هذه المرة وتوافق على الاستغناء عن مارسيال هذا الشتاء، إذ أبدى إشبيلية استعداده لتقديم عرض جديد خلال الأيام القادمة.
ولم يصدر عن إدارة يونايتد حتى الآن ما يفيد موافقتها على رحيل مارسيال، ولكن بعض المصادر الصحفية الإنجليزية ترجح احتمال استجابة اليونايتد لعرض إشبيلية، نظراً لأن الفريق الإنجليزي يخطط للتخلص من أحد مهاجميه هذا الشتاء، نظراً لكثرة لاعبي هذا الخط، بدءاً من البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي لا يستطيع أحد المساس بوضعه في الفريق لاعباً أساسياً في كل مباراة، ومروراً بالرباعي الإنجليزي جادون سانشو وميسون جرينوود وماركوس راشفورد وجيسي لينجارد، وانتهاء بالأوروجوياني إدينسون كافاني.
وكشفت نفس المصادر النقاب عن أن المعاملة الخاصة التي يلقاها «الدون» كريستيانو بدأت تثير غضب واستياء بعض اللاعبين داخل غرفة الملابس.
وإذا كان الألماني رالف رانجنيك المدير الفني المؤقت للفريق تمسك بوجود إدينسون كافاني مع الفريق، ويرفض رحيله، فذلك يرجع إلى الحاجة إلى الاستعانة به من وقت لآخر بديلاً مفيداً في المباريات، علاوة على الاستفادة من عقليته الاحترافية وخبرته الطويلة ونقل هذه الخبرة للمهاجمين الشبان، بينما الحال ليس كذلك بالنسبة لمارسيال، ولهذا تتزايد فرص موافقة اليونايتد على رحيل النجم الفرنسي، ولو على سبيل الإعارة.
ويلعب مارسيال لـ «الشياطين الحمر» منذ عام 2015، عندما جاء من موناكو الفرنسي مقابل 60 مليون يورو، ولكنه لم يتألق بشكل لافت، إلا في موسم 19/2020، وآخر هدف سجله مع اليونايتد يرجع تاريخه إلى 2 أكتوبر الماضي، وهو بالمناسبة، هدفه الوحيد هذا الموسم.
وعلى الجانب الآخر، تزداد حاجة إشبيلية لتدعيم خط هجومها بنجم من طراز عالمي، في ظل منافسته بقوة لريال مدريد على صدارة الدوري الإسباني «الليجا» هذا الموسم، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 41 نقطة وله مباراتان مؤجلتان، بينما يتصدر الريال المسابقة برصيد 49 نقطة، ولو نجح الفريق الأندلسي في الفوز بمباراتيه المؤجلتين، فإنه سيضيق الفارق بينه وبين الفريق الملكي إلى نقطتين فقط.