عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
زعم الصحفي «الكتالوني» لويس كانوت في برنامجه على قناة «سبورت 3»، أن عدداً غير قليل من نجوم برشلونة، يحصلون على رواتب كبيرة جداً، ولم يقوموا بتخفيضها مثلما ادعت إدارة النادي، ونشر قائمة بأسماء هؤلاء النجوم الذين يحصلون على أعلى الرواتب في الفريق.
وأضاف كانوت أن جيرار بيكيه يأتي على رأس اللاعبين الأعلى راتباً، حيث يحصل على 28 مليون يورو إجمالي قبل استقطاع الضرائب، يليه كابتن الفريق سيرجيو بوسكيتس «23 مليوناً»، وجوردي ألبا «20 مليوناً»، بالتساوي مع الفرنسي صامويل أومتيتي «20 مليوناً لكل منهما»، والبرازيلي فيليبي كوتينيو الذي تمت إعارته لنادي أستون فيلا الإنجليزي «16 مليوناً»، والحارس الألماني مارك - أندريه تيرشتيجن «14 مليوناً»، وكل من الفرنسي عثمان ديمبلي، والإسباني سيرجيو روبرتو «12مليون يورو».
وأشار تقرير الصحفي «الكتالوني» إلى أن برشلونة في سعيه إلى توفير جزء من هذه الرواتب الكبيرة، أعار كوتينيو لأستون فيلا، ويحاول بيع أومتيتي، ومازال يحاول منذ عدة أشهر، الضغط على ديمبلي لإقناعه بتمديد عقده مع تخفيض راتبه.
وجاء الرد سريعاً على هذه المزاعم التي رددها الصحفي كانوت، من جانب إدارة «البارسا» في بيان رسمي، يؤكد أن كل هذه المبالغ المذكورة خاطئة ولا أساس لها ولا تتماشى مع الواقع.
وأوضح البيان أن هذه المعلومات الخاطئة ليس مصدرها النادي، وإنما حصل عليها هذا الصحفي من جهة غير معروفة، مشيراً إلى إنها تلحق الضرر بالحقوق الشخصية للاعبين. وأكد البيان أن الثلاثي بيكيه وبوسكيتس وألبا كانوا وافقوا جميعاً على تخفيض رواتبهم.
ومن جانبه، نشر النجم جيرار بيكيه على حسابه عبر «تويتر» كشف حساب براتبه الأخير لاعباً في برشلونة، ليؤكد عدم صحة ما ردده الصحفي «الكتالوني»، مشيراً إلى أنه قام بتخفيض كبير في راتبه السنوي، ليصل إلى نصف ما كان يحصل عليه من قبل.
وذكرت مصادر صحفية إسبانية أن موضوع رواتب اللاعبين تحديداً يمثل «صداعاً » في رأس النادي «الكتالوني»، ونقطة بالغة الحساسية، نظراً للصعوبات المالية الكبيرة التي يواجهها النادي، والمطالب المستمرة بضرورة إجراء تخفيضات كبيرة في نفقاته، وبوجه خاص رواتب اللاعبين.
وأضافت المصادر نفسها أن الصعوبات على المستوى الكروي، الفريق يحتل المركز الخامس في «الليجا»، وخرج من دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، تدفع إدارة النادي للتعاقد مع نجوم جدد، ولكن لابد من التوصل إلى نوع من التوازن بين الصفقات الجديدة ورواتب اللاعبين، حتى لا تتفاقم الأزمة المالية.
