السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الاتحاد» تطلق مبادرة «نادي الأولمبيين العرب»

«الاتحاد» تطلق مبادرة «نادي الأولمبيين العرب»
16 ديسمبر 2021 01:17

(3-3)

رضا سليم، مراد المصري (دبي) 

تعيش الرياضة العربية في دائرة مغلقة بين الهواية والاحتراف والمواهب المدفونة وقلة الإمكانات، ومع ذلك ينجح أبطال في صناعة المستحيل، وتحقيق إنجازات غير مسبوقة، متفوقين على لاعبين من دول أخرى، كلفوا بلادهم الكثير من الأموال، في الوقت الذي يستعد فيه اللاعب العربي، معتمداً على موهبته الفطرية وجهوده الفردية وطموحه، للوصول إلى أهدافه، والهروب من دوامة الفقر والتهميش، وهو ما يجعل الفوز بالميداليات خلال أغلب البطولات، في مقدمتها الأولمبياد، يأتي بشكل عشوائي، ولا يمكن أن يتكهن خبير قبل الأولمبياد، بأن لاعباً بعينه سيحقق ميدالية، وينتهي الحدث بميداليات غير متوقعة، على عكس أوروبا وأميركا والصين ودول أخرى لديها حسابات معينة للميدالية، بداية من نشأة اللاعب، وحتى منصات التتويج.
رصدنا من خلال ملف «100 عام رياضة عربية»، ما يزيد على 10 توصيات، نقدمها على طاولة المسؤولين، في مقدمتها أن الرياضة العربية تحتاج إلى إعادة هيكلة، ووضع استراتيجيات جديدة، من خلال توحيد الجهود في الوطن العربي الكبير، واستغلال الإمكانات الفنية للمدربين والفنيين والأبطال الأولمبيين، وأيضاً أماكن التدريب وحوكمة الرياضة، وتحويلها إلى سلعة منتجة. 
وتطرح «الاتحاد»، من خلال التوصيات، مبادرة إطلاق نادي الأبطال الأولمبيين العرب، والذي يعيد أبطالنا في الأولمبياد إلى المشهد من جديد، على أن يكون النادي هو البوابة لنقل خبرات هؤلاء الأبطال للأجيال الجديدة، من خلال ندوات ودورات، على أن يخصص «ركن» داخل النادي لمقتنيات هؤلاء الأبطال، ليكون مركز إلهام للمجتمع بأكمله.

ويتصدر الأهداف ربط الأجيال الجديدة بالإنجازات الرياضية والأساطير، من خلال سرد قصصهم ومراحل الكفاح، من البداية حتى الوصول إلى منصات التتويج، وطرحها في المناهج الدراسية، وتخصيص كتاب عن الرياضة للطلاب في المراحل الأولى من التعليم. وإطلاق منصة إلكترونية لجمع وتدوين صورة وفيديوهات المقتنيات الرياضية العربية الأثرية، للحفاظ عليها بنظام رقمي متطور يواكب المستقبل، ووضع الإنجازات الرياضية العربية والأندية التي أسهمت بصورة مؤثرة في المجتمع على مدار أكثر من 100 عام، في منهاج اختياري في الجامعات للدراسات الوطنية أو التاريخية أو الرياضية، مع إطلاق مبادرة لترسيخ القطاع الرياضي في المجتمعات العربية بنظام اجتماعي ومهني واضح المسار أسوة ببقية القطاعات.
وتفتح الإمارات الباب أمام الرياضة العربية، من أجل بلورة التاريخ من جديد وتأسيس متاحف جديدة، من بوابة استضافة وتنظيم المؤتمر الـ27 للمجلس الدولي للمتاحف «آيكوم» لعام 2025 في مدينة دبي، تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، وتُعد دبي أول مدينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحظى بشرف تنظيم هذا المؤتمر الدولي المرموق، منذ تأسيس «آيكوم» عام 1946.
ورحب سعد السفياني الأمين العام المساعد لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية بمبادرة «الاتحاد» في إنشاء نادٍ للأبطال الأولمبيين العرب، وقال: «اتحاد اللجان الأولمبية العربية يرحب بمثل هذه المبادرات التي ترفع من شأن اللاعب العربي، وتحفز بقية الرياضيين على تحقيق الإنجازات، ونتشرف أن نكون مظلة لمثل هذه المبادرات». وقال: «اتحاد اللجان ليس لديه متحف خاص للأبطال العرب، أو الإرث الرياضي العربي، وكانت هناك محاولات لإقامة هذا المتحف منذ 12 عاماً، إلا أنها لم تخرج لحيز التنفيذ، وأعتقد أن كل لجنة أولمبية في الوطن العربي لديها متحف خاص لأبطالها ومدربيها والرؤساء السابقين والأعضاء الدوليين، ولكن مستوى المتحف صغير أو كبير، حسب الإمكانات المادية لكل دولة».

وأضاف أن المتاحف الخاصة منتشرة في الوطن العربي من شخصيات لديها هواية جمع المقتنيات الرياضية، أو أبطال أولمبيين أو مسؤول سابق في اتحادات أو لجان أولمبية، ولديه صور وشهادات وميداليات، وهذا الأمر جيد؛ لأنه يحفظ لنا الإرث الرياضي العربي، وبالفعل السعودية بها عدد كبير من هذه المتاحف.

اقرأ أيضاً:
100 عام «رياضة عربية».. إنجازات و«عشوائيات» (1-3)
حصاد السنين .. «الإرث الضائع»! (2-3)

صبحي: طموحاتنا أقل من الجنسيات الأخرى 
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة المصري، أن مستقبل الرياضة العربية يواجه الكثير من التحديات، التي تتطلب التعامل معها باستراتيجيات مختلفة، تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة، وقال: «عدد سكان مصر يبلغ 110 ملايين نسمة، منهم 65% شباب، ولدينا سن البطولات، وهو ما قبل الجامعي، ويبلغ 25 مليوناً، وهو الجانب الذي نستثمر فيه، وهذا الأمر مرتبط بالمنشآت الرياضية، وهناك اهتمام من القيادة السياسية بالرياضة بكل مشتملاتها، والرياضي المصري يحتاج إلى زيادة سقف التطلعات في كل البطولات، خاصة أن سقف التطلعات على المستوى العربي بشكل عام أقل من جنسيات كثيرة، ولكنه يعتمد على سقف الاجتهاد والتطوير، والدور الكبير على المسؤولين عن الرياضة في الوطن العربي، في توفير المناخ لتطوير هذا الإرث الجيد».
وأشار وزير الرياضة المصري إلى أن هناك رؤية واضحة للغاية للبطل الأولمبي، سواء من ناحية الألعاب أو الميداليات، وهذه الرؤية جاهزة لأولمبياد باريس 2024 وأولمبياد 2028، وكانت البداية من 2019، من خلال برامج زمنية، وهناك استمرار من طوكيو 2020 إلى باريس 2024، وحققنا المستهدف من الدورة الأولمبية المقبلة، ولديها هدف بعدد ميداليات وعدد ألعاب، وفي أولمبياد 2028 هناك مشروعات تقودنا إلى ما بعد هذه المرحلة من الأولمبياد».

  • أشرف صبحي
    أشرف صبحي

ونوه بأن المرحلة المقبلة من عمر الرياضة المصرية سيكون بها الكثير من التغييرات، في ظل اتجاهنا لأن نحول الرياضة إلى منتج في السوق المصرية والعالمية، من خلال رؤية 2030، والتي ترفع شعار الرياضة ممارسة ومنافسة وأسلوب حياة للمصريين، وسيكون هدفنا هو تحسين حوكمة الرياضة، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد، والتنمية المستدامة، وهو ما يعني أن الاتجاه سيكون في الاستثمار، ولدينا 1248 نادياً، و3354 ملعباً مفتوحاً، و640 ملعب كرة قدم، و209 حمامات سباحة، و13 فندقاً ونزلاً رياضياً، و21 نادياً خاصاً، و18 صالة نزالات، و115 صالة مغطاة، و24 استاداً، و8 مراكز تنمية رياضة و17 وحدة طب رياضي. 
وشدد أشرف صبحي على أن أن مصر بها 29 اتحاداً أولمبياً، و26 غير أولمبي، و7 اتحادات بارالمبية، و7 اتحادات نوعية، بجانب 3 اتحادات ذات طبيعة خاصة، سواء شركات ومدارس وجامعات، مشيراً إلى أن مصر نظمت عام 2019 حوالي 61 بطولة دولية، شارك فيها أكثر من 100 ألف رياضي من 94 جنسية، وكان هناك ما يقرب من مليون ليلة سياحية، ولدينا مدينة مصر الأولمبية في العاصمة الإدارية، وهي مجمع رياضي متكامل جاهز لاستضافة إلى حدث في العالم، بجانب مدينة أولمبية في العلمين الجديدة ومجمع استاد القاهرة، وهناك استثمارات موجهة في قطاع الشباب والرياضة، تزيد على 28 مليار جنيه، وقمنا بتعديل القانون من أجل حوكمة الاستثمار الرياضي. 
وكشف صبحي عن أن هناك توجيهاً من القيادة السياسية في مصر، لإنشاء متحف أولمبي في العاصمة الإدارية، يليق بمكانة ما حققته مصر من إنجازات على مدار تاريخها، ورغم أن هناك متحفاً أولمبياً في اللجنة الأولمبية المصرية، إلا أن التوجه هو إنشاء متحف بمدينة مصر الأولمبية، ونحن على وشك بدء التنفيذ في المراحل الأولى.

أودوفيتيتش: معرفة الأبطال «إجبارية» في صربيا
كشف فانيا أودوفيتيش وزير الرياضة الصربي، السر الأساسي في صنع أمة تعشق الرياضة، وهو معرفة أبطالها في جميع الألعاب الرياضية ومنحهم المكانة التي تؤكد موقعهم بوصفهم ملهمين للأجيال. وقال: في المدارس، يجب أن يعرف الطلبة جميع أبطالنا الرياضيين في البلاد، سواء كانوا أبطالاً أولمبيين أو لاعبين أو مدربين في مختلف الألعاب، وهو ما يجعل نسبة ممارسة الرياضة والتفوق الرياضي مرتفعة للغاية مقارنة بعدد السكان الذي لا يصل إلى 7 ملايين نسمة.
وتابع الوزير الذي كان هو نفسه بطلاً في كرة الماء وحقق ميداليات أولمبية وعالمية: الكل في صربيا يمارس رياضة مهما كانت في الألعاب الجماعية أو الفردية، وكل الألعاب الرياضية مهمة لدينا، وليست لعبة واحدة بعينها.

المجالي: إرثنا في «طي النسيان»
نفذت اللجنة الأولمبية الأردنية، بمبادرة إيجابية على صعيد الاهتمام بالإرث الرياضي خلال السنوات الأخيرة، من خلال احتفاظها بمقتنيات رياضية ذات تاريخ مهم وإبرازها في مقر اللجنة، منها على سبيل المثال: الزي الرياضي الذي ارتداه أحمد أبوغوش، عندما تُوج بالميدالية الأولمبية الذهبية عام 2016، والشعلة الأولمبية التي عبرت الأردن، خلال رحلتها في محطات عدة سابقة ضمن الترويج للألعاب الأولمبية، وغيرها.

  • ناصر المجالي
    ناصر المجالي

ويرى ناصر المجالي أمين عام اللجنة، أن هذه الجهود تأتي ضمن خطوات يتم القيام بها، لأهمية هذا النوع من المقتنيات على المدى الطويل، وجعلها بمثابة حافز للأجيال الصاعدة، وهو ما نراه في دول العالم التي ترى أهمية في الاحتفاظ بهذه المقتنيات، التي تعبر عن تاريخها، وتؤكد أهمية الرياضة قطاعاً مؤثراً في المجتمع، لكن يجب الإشارة أن العملية لم تكن سهلة على أرض الواقع، وفي الرياضة العربية هناك إرث غني أصبح طي النسيان أو مفقود.

بوبكري: الصالات «موجودة» والوعود «مفقودة»
شددت البطلة الأولمبية التونسية إيناس بوبكري، على أن الإمكانات أصبحت متوافرة بصورة جيدة في الدول العربية، على صعيد صالات التدريب والإمكانات التي تساعد الرياضيين على تأهيل أنفسهم، إلا أن الفرق الرئيسي عن تجربتها بالتدريبات في فرنسا، يكمن في إعداد اللاعبين الذي يكون أكبر هناك، ويمنح الفرصة للرياضي للاحتكاك وتطوير نفسه، والأهم وجود برامج طويلة الأمد ثابتة ومستمرة للرياضة، على عكس ما يحدث هنا من برامج تتغير لاحقاً، ووعود تصبح في عداد المفقودة مع مرور الزمن، ما يجعل الرياضيين لا يستمرون في مسيرتهم، أو يحققون الإنجازات المأمولة.

  • إيناس بوبكري
    إيناس بوبكري

وطالبت بوبكري بإيجاد طريقة لزيادة أعداد الرياضيين العرب على صعيد الألعاب الفردية، بوصفها الوسيلة لحصد الإنجازات الأولمبية، وهو شيء يتطلب تغييراً في ثقافة التعامل مع الألعاب الفردية في الوطن العربي.

مساهمات تعيد إحياء الرياضة البحرينية
أقر المجلس الأعلى للشباب والرياضة البحرينية العام الماضي مشروع المتحف الرياضي، وذلك ضمن رؤية تهدف لجمع وتوثيق الإرث الرياضي في مملكة البحرين، والممتد على مدى أكثر من 100 عام، وحفظ الإنجازات والمكتسبات التي حققها القطاع الرياضي على الصعد كافة.
أخذت لجنة توثيق التاريخ الرياضي البحريني خطوات، من خلال البدء في جمع وتوثيق كافة المعلومات التي تخص تاريخ الرياضة في البحرين، وتهيئتها للعرض ضمن مشروع المتحف الرياضي الإلكتروني.

وفتحت لجنة توثيق التاريخ الرياضي البحريني باب المساهمة، بكل ما يمكن أن يجود به الرياضيون من معلومات ووثائق ومواد مصورة تاريخية لمسيرة الرياضة البحرينية، من عام 1920 إلى عام 2020 وخصصت أرقاماً للتواصل وعبر البريد الإلكتروني.

بوجي من أميركا: «فقر» الإدارة و«الصراعات» وراء «العثرات»
فتح النجم المصري العالمي محمد عبد الفتاح «بوجي»، بطل العالم للمصارعة الرومانية وحالياً المدرب الأول في أميركا، والمسؤول عن إعداد أبطال المنتخبات الأميركية في هذه الرياضة، قلبه لـ «الاتحاد» في حديث خاص، حول ما يعوق القطاع الرياضي العربي، مقارنة بما وجده عند «الغرب»، وتحديداً في الولايات المتحدة.
واستهل بوجي حديثه موضحاً أن العرب لديهم إمكانيات بشرية جيدة للغاية، لكننا نعاني فقراً كبيراً في الإدارة، وصراعات تؤدي إلى عدم استخراج أفضل ما لدى الرياضيين من قدراتهم الحقيقية.
وقال: الغرب يدعم الرياضيين ويحفزهم من  فئات المجتمع كافة من أجل التفوق، ويساندهم في الأوقات الصعبة أكثر من أوقات النجاح، كما أنهم استغلوا الإمكانيات البشرية العربية، بشكل أفضل من الدول العربية أحياناً، من خلال برامج استقطاب المواهب التي يقومون بها لتحقيق مكاسب للطرفين، سواء الدولة نفسها من إنجازات رياضية، وللرياضي نفسه من خلال برامج المنح الدراسية والعمل والعيش هناك.
وأضاف: أهم ما وجدته خلال تدريباتي في أميركا وعملي التدريبي، أن هناك اهتماماً كبيراً بالعلم، والإعداد بأساليب علمية للرياضيين، ومنها على سبيل المثال كيفية التعامل مع مختلف شخصيات الرياضيين واستخراج الأفضل منهم في المنافسات.

  • محمد عبدالفتاح «بوجي»
    محمد عبدالفتاح «بوجي»

وأوضح أن المجتمع بأكمله يقوم بدعم الرياضيين، ولديه ثقافة رياضية مرتفعة. وقال: على سبيل المثال، تعرضت لإصابة في الركبة، وقام أحد أكبر الأطباء المتخصصين هناك بإجراء الجراحة لي، من دون أي مقابل دعماً منه، على أن يقوم الرياضيون لاحقاً بتعويض من يقوم بهذه الخدمات عند حصد الجوائز، ولكن بالمحصلة هناك دعم من المجتمع نفسه الحكومة نفسها.
ويرى بوجي أن دعم الرياضيين ذهنياً ونفسياً في أوقات «التعثر» شيء متعارف عليه هناك، وقال: للأسف مؤخراً لم يحقق البطل محمد إيهاب النتيجة التي يتطلع لها في بطولة العالم في أوزبكستان، وأحزنني عدد التعليقات المحبطة في وسائل التواصل الاجتماعي، وكأنه رياضي ليس من نفس بلدهم، في المقابل مرت عليّ حالة لبطلة هنا في أميركا خسرت فرصة الفوز بالذهبية في الأولمبياد مرتين، رغم أنها بطلة العالم طوال السنوات السابقة واللاحقة لدورتي ريو دي جانيرو وطوكيو، ورغم ذلك عاشت فرحة كبيرة بالميدالية الفضية على منصة التتويج، وكنت أتمنى لو حظيت بهذا الأمر خلال مسيرتي لاعباً، حيث اعتدنا في الدول العربية أن نشعر بـ «الخجل» عند الخسارة.

10 توصيات تعيد «بريق الأمل» إلى الأجيال الجديدة بـ «روشتة المستقبل»:
1- إطلاق نادي الأبطال العرب الأولمبيين
2- تعميم قصص نجاحات الأبطال العرب في المناهج الدراسية بالمدارس
3- حوكمة الرياضة العربية وتحويلها إلى سلعة منتجة
4- وضع استراتيجية عربية واضحة لصناعة البطل الأولمبي
5- الاستعانة بأبناء اللعبة الأبطال في قيادة المنظومة الإدارية
6- تطبيق المعايشة مع الدول المتقدمة رياضياً
7- عودة دورات الألعاب العربية بانتظام
8- فتح ملف التراث المهمل وإعادة ترميم المتاحف القديمة
9- إنشاء متحف عربي يضم مقتنيات الرياضيين العرب
10- إطلاق منصة إلكترونية لجمع صور وفيديوهات المقتنيات الرياضية

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©