مصطفى الديب (أبوظبي)
عقد مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية اجتماعه الأول أمس الأول، برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس النادي رئيس اتحاد الرياضات البحرية، وبحضور أحمد ثاني مرشد الرميثي نائب رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب وأعضاء مجلس الإدارة.
ويعد الاجتماع هو الأول بعد الدمج بين ناديي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية ونادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وناقش الاجتماع اعتماد آلية العمل الخاصة بعملية الدمج بين الناديين وسبل تسيير العمل دون تأثر الأحداث والفعاليات، سواء تلك التي تخص الرياضات البحرية أو السباقات الفعاليات التراثية.
كما اعتمد الاجتماع قراراً باستمرار جميع الأحداث والفعاليات التي تقام تحت مظلة الكيانين دون تأثر، والتأكد من سيرها على الشكل الأكمل لخدمة الرياضات البحرية بشكل عام وعشاق السباقات والتراث خاصة.
من جهته، وجه أحمد ثاني مرشد الرميثي نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية العضو المنتدب، الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان على توجيهاته بضرورة استمرار عمل الكيانين دون تأثر، مؤكداً أن المجلس يسعى بكل قوة إلى التسريع في عملية الدمج دون تأثير على عشاق البحر.
وشدد على أن هناك مراقبة حثيثة لسير العمل في كافة الاتجاهات، سواء فيما يخص الأحداث والفعاليات التي تقام خلال الفترة الانتقالية، أو فيما يخص الإجراءات الخاصة بالدمج.
وشدد على أن الجميع يعمل بكل طاقته من أجل إنجاز المهمتين على الشكل الأكمل، مشيراً إلى أن هناك استراتيجية عمل مستقبلية سوف يتم الإعلان عنها فور الانتهاء من عملية الدمج، تختص بكافة القطاعات والفعاليات التي تقام تحت مظلة نادي أبوظبي للرياضات البحرية.
وأعرب عن ثقته التامة في الجميع من أجل تمام المهمة بما يليق باسم ومكانة النادي، وكذلك بما يستحقه أهل البحار وعشاقه سواء أهل السباقات الحديثة أو التراثية.
ووجه الشكر إلى القيادة الرشيدة على دعمها الدائم والمستمر للرياضة بشكل عام والرياضات البحرية بشكل خاص، مؤكداً أن دعم القيادة هو الرافد الأول لكل الإنجازات التي تتحقق على أرض الواقع.