أبوظبي (الاتحاد)
اعتمد نادي ليوا الرياضي، وبالتعاون مع هيئة أبوظبي للسياحة، إقامة مهرجان ليوا الدولي تل مرعب في نسخته لعام 2022، وفي الحلة الأكثر تطوراً للمهرجان منذ بدء إقامته منذ 2004 وحتى الآن، وحدد النادي 16 ديسمبر لانطلاقة المهرجان الذي يستمر 16 يوماً.
وينتظر عشاق الإثارة والسيارات والسرعة والرياضات التراثية منافسات قوية على مدار أيام المهرجان، والتي ستختتم كالمعتاد مع تحدي صعود تل مرعب للسيارات في آخر ثلاثة أيام من المهرجان، ويعتبر مهرجان ليوا الدولي الأكبر والأضخم من نوعه على مستوى المنطقة والشرق الأوسط، حيث يضم عدداً كبيراً من رياضات المحركات والبطولات والأنشطة التراثية والترفيهية أيضاً، والتي ستضفي مزيداً من الحيوية على منطقة الظفرة قبل وبعد أوقات المهرجان المرتقب في ديسمبر القادم.
من ناحيته، توجه عبد الله بطي القبيسي رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مثنياً على الدعم اللا محدود والرعاية التي تشهدها الظفرة في كل المجالات، مؤكداً أن المنطقة قد شهدت في المواسم الأخيرة طفرة وتطوراً كبيراً على كل الصعد.
وقال القبيسي: نشهد في كل مدن الظفرة تطوراً كبيراً وارتقاءً أفضل من كل النواحي، وبالتالي ارتفاع مستوى الخدمات المقدمة على كافة الجوانب، ونحن من خلال مهرجان ليوا الدولي نسعى إلى أن تكون المنطقة جاذبة وبشكل أكبر للسياحة وعنواناً للتفوق والتميز لهذا الطابع من المهرجانات الضخمة.
وأكد القبيسي على أن النسخة الحالية من المهرجان ستكون الأكثر تطورا من الناحية الإلكترونية، واعتماد التقنيات الحديثة في كل المجالات، سواء البطولات الرياضية أو الخدمات المقدمة، وقال: ستكون هذه النسخة من المهرجان مبهرة من ناحية الاعتماد على التقنيات الحديثة، وهناك تسهيلات غير محدودة من هذه الناحية وتوفير أكبر للوقت وللكادر البشري أيضاً، بعدما قمنا بتوسيع قاعدة الخدمات لتشمل جوانب جديدة سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأيام المقبلة.
ونوه القبيسي إلى أن اللجنة المنظمة للمهرجان ستحرص على اتباع البروتوكول المعتمد للإجراءات الاحترازية الوقائية وبروتوكول السلامة، مؤكداً أن نسخة المهرجان في هذا الموسم ستكون استثنائية ومبهرة للجميع من خلال الأحداث المزمع تقديمها للمشاركين والجمهور.
الجدير بالذكر أن مهرجان تل مرعب هو القبلة الأساسية لمحترفي وهواة صعود التل، الذي يمتد ارتفاعه إلى 300 متر عن سطح الأرض وبميل 50 درجة للأعلى، مما يجعله التحدي الأكبر في المنطقة لصعود التل، بالإضافة إلى الرياضات الشبابية المختلفة مثل الاستعراض الرملي على التل وحلبة تل مرعب للاستعراض والدريف كار، والدراجات بأنواعها، ما يجعل من المهرجان الوجهة الأولى دوما لمن يبحث عن التحدي والتميز في سباقات السرعة والمحركات، ويجتذب المهرجان سنوياً أكثر من ألف وخمسمئة مشارك في مختلف البطولات والأنشطة الرياضية التي يتم تنظيمها.