الجمعة 22 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«خامسة الأبطال».. «بداية ونهاية»!

«خامسة الأبطال».. «بداية ونهاية»!
23 نوفمبر 2021 18:23

عمرو عبيد (القاهرة)
تعود الأضواء إلى «ليالي الأبطال» مع اقتراب حسم الأمور والتعرف على أصحاب «الحظ السعيد» المتأهلين إلى الأدوار الإقصائية من أجل معانقة «ذات الأذنين»، وفي جولتها الخامسة تشهد مباريات «شامبيونزليج» محطات بداية لدى البعض ولقطات نهاية لآخرين، واليوم، الثلاثاء، لن يتجاهل الحديث عن مباريات دوري الأبطال أبداً، إلقاء الضوء على وضع «عملاقين» يُعانيان في الفترة الحالية، وكلاهما يتطلع لـ«بداية» جديدة تُنقذ ما يمكن إنقاذه في هذا الموسم، وهما برشلونة الإسباني و مانشستر يونايتد الإنجليزي.
«ضربة البداية» في الدوري الإسباني جاءت جيدة ومقبولة لعشاق «البارسا» تحت قيادة معشوقهم الأسطوري تشافي، لكن القطار الكتالوني يُدرك أن المحطة الوعرة ستكون أمام بنفيكا، لأن الفوز وحده فقط يضمن لـ«البلوجرانا» عدم الغياب عن الدور التالي مؤقتاً خوفاً من «النهاية الحزينة»، ولن يشهد «اليونايتد» الكثير من التغيير الفني عندما يبحث عن بداية جديدة بعد نهاية حقبة سولشاير «المؤلمة»، ولن يكون الأمر سهلاً في عقر دار فياريال الباحث عن ضمان بطاقة التأهل، ويخشى عشاق «الشياطين» أن يكتب الإخفاق الأوروبي نهاية مسيرة رونالدو مع الفريق سريعاً.
ووسط مفاجآت المجموعة السابعة، يسعى إشبيلية متذيل جدول الترتيب لاستعادة هيبته بطلاً سابقاً لـ6 نسخ في «يوروبا ليج» أمام فولفسبورج، لعلها تكون بداية مرحلة مختلفة في الموسم الحالي، الذي فقد فيه مؤخراً صدارة «الليجا» وتأزمت أموره بشدة بعد الهزيمة أمام ليل أوروبياً، ويأمل يوفنتوس استمرار بدايته الجيدة في «شامبيونزليج» بعد ضمان التأهل إلى المرحلة التالية، لكنه يصطدم بـ تشيلسي الباحث عن «الثأر» أولاً وصدارة المجموعة الثامنة، بينما يحاول أتلانتا التخلص من آثار البداية السلبية لكي لا يضع كلمة النهاية مبكراً في مسيرته بدوري الأبطال.
وفي صراع الكبار، لن يُفرّط السيتي في صدارة المجموعة الأولى على حساب باريس، ورُبما تكتب مواجهتهما الكبرى مشهد النهاية بعد رحلة قصيرة لبوكيتينو، لم ينجح خلالها في فرض سيطرته على كتيبة النجوم ورغبته في الهروب نحو معقل «أولد ترافورد» عاجلاً وليس آجلاً، وإذا بلغ الأرجنتيني محطة النهاية، فقد تفتح الباب أمام «بداية حالمة» مُنتظرة للفرنسي زيدان القادر على تحجيم الأساطير في «حديقة الأمراء»، وخوض تجربة تدريب ميسي بعدما صنع «شراكة» ناجحة وباهرة مع الغريم رونالدو في مشهد نادر.
«النهاية المؤلمة» هي العنوان الأبرز لمباريات المجموعة الثانية، لأن رحيل ميلان المُبكر وعدم اللحاق بقطار «يوروبا ليج» وخشية أتلتيكو من مصير مشابه، حتى لو انتقل إلى البطولة الأخرى، تصبغ مباراتهما بلون قاتم انتظاراً لنتيجة إيجابية من أحدهما وهدية ليفربول في أنفيلد أمام بورتو، وتبقى كل الأمور واردة في المجموعة الرابعة، لأن مفاجأة ممكنة من شيريف قد تُطيح ريال مدريد وسط ترقب وشراسة إنتر المتوقعة أمام شاختار، إذ يريد «الأفاعي» بداية عهد جديد بعدما غاب عن الأدوار الإقصائية منذ 9 سنوات، ولا يرغب «الملكي» في نهاية صاعقة!

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©