علي معالي (دبي)
قام وفد الاتحاد الدولي للكاراتيه بزيارة موقع إكسبو 2020، بدعوة من اللجنة المنظمة لبطولة العالم الـ 25، المقامة حالياً على مجمع حمدان الرياضي بدبي بمشاركة 117 دولة.
وتأتي الزيارة من أجل إتاحة الفرصة للوفود الدولية لحضور الحدث الأكبر في العالم على الإطلاق، وزيارة عدد من الأجنحة وفي مقدمتها أجنحة، الإمارات والسعودية وروسيا وإسبانيا والتجوّل في قبة الوصل وباقي أروقة المعرض.
وأعرب الوفد عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكداً أن هذه المدينة الساحرة قدمت بالفعل نسخة استثنائية أبهرت العالم، وأن إكسبو 2020 جسد الإمكانات الاحترافية العالية وقدم حدثاً كبيرة سيبقى بالذاكرة لسنوات طويلة.
وصرح الإسباني أنطونيو سبينوس رئيس الاتحاد الدولي الذي تقدم الوفد يرافقه اللواء ناصر عبد الرزاق الرزوقي نائب رئيس الاتحاد الدولي رئيس الاتحادين الآسيوي والإماراتي قائلاً: «إقامة المونديال بهذا التوقيت ضاعف من فرص نجاحه، وسلط الأضواء عليه خاصة في ظل وجود فعاليات رياضية عديدة تشهدها دبي حالياً».
وأضاف: «الاتحاد المحلي كان موفقاً في توقيت تنظيم البطولة، وسخر كل الإمكانيات اللازمة لإظهار النسخة 25 بصورة رائعة ومشرفة، وكان اليوم الأول من المنافسات ترجمة حقيقية لهذا النجاح».
وذكر أسبينوس أن ما شاهده على أرض الواقع يؤكد أن دولة الإمارات بصفة عامة ودبي بصفة خاصة ليست بحاجة لملف لكي تحظى بأفضلية تنظيم الأحداث والبطولات الرياضية في ظل تلك القدرات التنظيمية التي تتميز بها علاوة على المنشآت الحديثة التي تساعد على نجاح أي حدث فيما قدّم سبينوس وأعضاء الوفد الشكر للجنة المنظمة على هذه الدعوة التي أتاحت لهم فرصة التعرف على حضارات العالم وتفقد الأجنحة المختلفة على مدى أكثر من ثلاث ساعات.
وقدم الاتحاد الإماراتي للكاراتيه دروعاً تذكارية لأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي في أعقاب الاجتماع الذي عقده المكتب في فندق البطولة، وقد حملت تلك الدروع شعار رائد الفضاء الإماراتي ورحلة مسبار الأمل التاريخية إلى المريخ.
من جانبه أعرب البشير الشريف رئيس اتحاد البحر الأبيض المتوسط عن سعادته بتواجده قائلاً: «الانضباط وروعة التنظيم هما شعار المونديال الحالي، والبطولة استقطبت العديد من الدول رغم جائحة كورونا».
وأضاف أنه سبق له أن حضر عدة بطولات في الإمارات على مستوى بطولة «البريميرليج» ولمس عن قرب مستوى التنظيم.
وتابع الشريف: «لن أبالغ إذا قلت إن دولة الإمارات مؤهلة لاستضافة الأولمبياد، من خلال المنشآت الرياضية الحديثة والقدرات التنظيمية التي يتميز بها أبناء الإمارات، وشخصياً أتوقع أن تحقق البطولة نجاحاً غير مسبوق».