أنور إبراهيم (القاهرة)
لم يكن إعلان برشلونة في بيان رسمي، عن عودة المدافع البرازيلي دانييل ألفيش إلى «كامب نو»، إلا بناء على طلب شخصي من تشافي هيرنانديز المدير الفني الجديد لـ «البارسا»، والذي زامل نجم «السامبا» 8 سنوات لاعباً في الفريق من 2008 إلى 2016.
ولم يتردد خوان لابورتا رئيس النادي، في تنفيذ طلب تشافي على الفور، وسهل المهمة أن ألفيش أصبح لاعباً حراً، وغير مرتبط بأي نادٍ آخر، منذ أن فسخ عقده بـ «التراضي» مع ناديه البرازيلي ساو باولو، قبل بضعة أشهر.
ويعرف تشافي جيداً كيف يستفيد من ألفيس مع الفريق، ويدرك أيضاً الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا النجم بخبرته الطويلة، في قيادة اللاعبين وتوجيههم داخل الملعب وخارجه، وبوجه خاص اللاعبين الشباب.
وكان ألفيش أبدى رغبة قوية في العودة إلى برشلونة، وعبر عن ذلك صراحة لمسؤولي النادي منذ بضعة أسابيع، عندما كان يحضر في «الكامب نو» مباراة دينامو كييف الأوكراني في مرحلة المجموعات بدوري الأبطال «الشامبيونزليج»، ولكن المسؤولين في النادي استبعدوا إمكانية عودته لاعباً، ولكنهم لم يمانعوا عودته لاحقاً في منصب آخر بالنادي، مؤكدين له كامل تقديرهم واحترامهم له ولتاريخه الناصع مع «البلاوجرانا».
ولعب ألفيش مع «البارسا» 391 مباراة، وحصل على 23 لقباً، خلال ثماني سنوات، أبدع فيها وتألق على أعلى مستوى احترافي.
وبالانتقال إلى برشلونة، تجددت آمال ألفيس في العودة إلى منتخب بلاده، والمشاركة في كأس العالم 2022، بعد أن شارك مؤخراً مع المنتخب الأوليمبي البرازيلي في دورة طوكيو التي فاز منتخب «السامبا» بميداليتها الذهبية في كرة القدم.
وفي السياق نفسه، يتردد داخل أروقة النادي «الكتالوني»، أن تشافي يفكر في استقدام اثنين من نجوم «البارسا» القدامى قريباً إلى «الكامب نو»، وهما تياجو ألكانترا وأندريس إنييستا، ولأن هذا الأخير لم يعد صغير السن، فإن دوره سيتحدد فيما بعد.