علي معالي (دبي)
انضم ثنائي كرة السلة بنادي البطائح مال الله راشد الحمادي ووليد محمد علي الظنحاني إلى صفوف المنتخب الوطني استعداداً للمرحلة المقبلة، وانتظم اللاعبان في المعسكر، وهو ما يحدث للمرة الأولى في تاريخ نادي البطائح، وذلك بعد أن تخطى الظنحاني سن الـ 30 عاماً بقليل، وهو ما يؤكد عزيمة وإصرار هذا اللاعب على تمثيل منتخب الوطن.
ويعتبر وليد محمد الظنحاني عنصراً مهماً للغاية في تشكيلة نادي البطائح الذي يقوده تدريبياً، المصري إمام عبدالبديع «ميشو»، والذي استطاع خلال 3 سنوات تقريباً أن يقفز بالفريق إلى تصنيف جيد للغاية بين أندية الدولة، وبعد الدعم الكبير الذي يوليه مجلس إدارة نادي البطائح برئاسة حمد سالم بن حمودة للعبة.
وعبر وليد محمد الظنحاني عن سعادته الكبيرة بخبر اختياره لصفوف المنتخب، حيث كان ينتظر هذا الخبر منذ سنوات طويلة، ولكن حدث ذلك من خلال بوابة نادي البطائح التي انتقلت لصفوفه في 2019، قائلاً: «نقطة تحول مهمة في مسيرتي مع اللعبة، التي بدأت منذ الصغر في البراعم حتى بداية مرحلة الشباب في نادي دبا الفجيرة، ثم انتقلت بأحلامي الصغيرة إلى النادي الكبير وهو الشارقة، ولعبت سنتين في مرحلة الشباب، وأشكرهم على كل ما قدموه في مسيرتي، ولعبت مع الفريق الأول في 2008 حتى 2019، ولم أستمر في دبا الفجيرة لعدم وجود فريق للكبار».
وأضاف: «مع الشارقة حققت العديد من الألقاب، منها البطولة العربية للأندية، وكأس رئيس الدولة مرتين، وكأس نائب رئيس الدولة مرة واحدة، ولكن لم أتشرف بالتواجد في صفوف المنتخب، نظراً لوجود لاعبين متميزين للغاية في صفوف الملك، وربما يكون ذلك قد حرمني من التواجد أساسياً في تشكيلة الفريق لفترات، وعندما وجدت الفرصة في نادي البطائح، لم أتردد مطلقاً في ظل الاهتمام الكبير الذي وجدته من إدارة النادي ومدرب الفريق، والتعاون والتفاهم الكبير بين كافة اللاعبين بالفريق».
وتابع: «عندما علمت بقرار انضمامي للمنتخب شعرت بأن عمري أصبح 20 عاماً، وليس فوق الـ 30، وخلال الفترات الماضية منذ انضمامي للبطائح بذلت الجهد الكبير لأساعد فريق حديث التكوين بين أنديتنا، ووجدت الخبرات الكبيرة التي يمنحها لنا المدرب ميشو الذي نعيش معه فترة زاهية في اللعبة، وطموحنا أن نكون الرقم الصعب خلال هذا الموسم، حيث نقدم مستويات جيدة، ونجحنا في هذا الموسم في التأهل للمباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد، ونسير بشكل جيد في بطولة الدوري حتى الآن».