معتز الشامي (دبي)
يؤدي منتخبنا الوطني، تدريبه الأساسي، مساء اليوم على الملعب الفرعي لاستاد جويانج بكوريا الجنوبية، وهو التدريب الرابع للمنتخب منذ وصوله للعاصمة سيؤل، لاستئناف مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، حيث سيلتقي «الأبيض» نظيره الكوري مساء بعد غدٍ، في إطار مواجهات الجولة الخامسة من مشوار التصفيات، على ملعب ستاد جويانج الذي يتسع لـ35 ألف متفرج، سيتم السماح بحضورهم بشكل كامل.
وكان الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني تمسك بالوصول مبكراً إلى كوريا الجنوبية، لمواجهة اختلاف الظروف الخاصة بالطقس الشتوي هناك، فضلاً عن فارق التوقيت ما يتطلب وقتاً كافياً لتجهيز اللاعبين وتعويدهم على مواعيد التدريبات وغيرها من العوامل الأخرى، حيث يتدرب المنتخب في درجات حرارة تبلغ 5 إلى 6 درجات، وهي أجواء لم يعتدها اللاعبون بشكل عام.
ويعول الجهاز الفني بقيادة الهولندي مارفيك على الروح المعنوية للاعبين، خاصة بعد الجلسة التي عقدت بمقر إقامة المنتخب، بحضور الجهازين الفني والإداري وجميع اللاعبين، والتي تم خلالها الترحيب بالعناصر المنضمة حديثا للمنتخب رغم أنها عناصر كبيرة وصاحبة خبرات دولية، ولكن لم يتم استدعاؤها في أي تجمع سابق للمنتخب الوطني، خاصة في عودة القائد إسماعيل مطر.
وتسود حالة من الجدية والتركيز في بعثة المنتخب، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها «الأبيض»، واحتياجه لتحقيق نتيجة إيجابية أمام كوريا للاستمرار في فلك المنافسة على المراكز الأولى في بقية المشوار، حيث سيلتقي «الأبيض» مع منتخب لبنان 16 نوفمبر الجاري.
ومن المتوقع أن يلجأ مارفيك المدير الفني لتغيير أسلوب وطريقة اللعب، بالتوازن الدفاعي، والاعتماد على المرتدات، وقد يتم تغيير تشكيلة اللعب والدفع ببعض العناصر، التي سيكون لديها مهمة رئيسة، وهي ضرورة ضبط إيقاع الأداء الفني، والتعويض العناصر الأساسية الغائبة.
وعمد مارفيك، إلى إشعال روح المنافسة في التدريبات خلال الأيام القليلة الماضية في كوريا الجنوبية، بعدما أكد للاعبين في المحاضرة الأولى، أن قائمة المباراة ستكون مفتوحة أمام أجهز 11 لاعباً في القائمة، وطالب جميع اللاعبين بالتحلي بالروح القتالية.