القاهرة (أ ف ب)
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب القاهرة الدولي مسرح «الكلاسيكو المبكر» بين الغريمين التقليديين الزمالك حامل اللقب والأهلي وصيفه في الساعة العاشرة بتوقيت الإمارات، لفض شراكة الصدارة بحضور جماهيري للمرة الأولى منذ عامين في قمة المرحلة الثالثة من الدوري المصري لكرة القدم، وتعود جماهير القطبين الى المدرجات للمرة الأولى منذ مارس 2020 عقب تفشي فيروس كورونا، على أن يُسمح بألف مشجع لكل فريق.
ويخوض الزمالك المباراة النارية بصفوف مكتملة، باستثناء غياب قائده محمود عبد الرازق «شيكابالا» المعاقب بالإيقاف لمدة 8 مباريات.
ورغم أن نتيجة المباراة لن تؤثر على مشوار الفريقين في الدوري، إلا أن كليهما يتطلع لتحقيق الفوز، وإن اختلفت الدوافع، فالزمالك يأمل في تحقيق فوز معنوي يمنح جماهيره الثقة في الاحتفاظ باللقب، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها، فيما يسعى الأهلي لمصالحة جماهيره بفوز بالبطولة الخاصة بين الغريمين، وتعويضهم عن ضياع الدوري والسوبر المحلي الموسم الماضي.
ويملك الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني مدرب الأهلي تشكيلته الكاملة رهن تصرفه، ويشكل موسيماني «عقدة» للزمالك، لأنه المدرب الذي حرم الفريق من التتويج بلقبين في دوري أبطال أفريقيا عامي 2016 عندما كان مدربًا لمواطنه صن داونز و2020 بقيادة الأهلي.
في المقابل، يملك كارتيرون سجلاً مثالياً أمام الأهلي، إذ قاد «الفارس الأبيض» إلى الفوز مرتين في السوبر المحلي في فبراير 2020 بركلات الترجيح في أبوظبي، والدوري موسم 2019-2020 بنتيجة 3-1. أما بالنسبة للمواجهات بين موسيماني وكارتيرون، تميل الكفة نسبياً في أربع مواجهات إلى الجنوب أفريقي الذي خرج فائزاً مرتين مقابل خسارة واحدة وتعادل.