عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تترقب 8 منتخبات عالمية مساء الغد ضربة البداية للنسخة العاشرة من بطولة كأس القارات لكرة القدم الشاطئية، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، وينظمها المجلس للعام العاشر على التوالي، بالتعاون مع لجنة كرة القدم الشاطئية بالاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقام منافساتها على شاطئ كايت بيتش.
وتضم المجموعة الأولى منتخبات الإمارات، إسبانيا، البرتغال، السنغال، فيما تضم المجموعة الثانية روسيا، إيران، اليابان، باراجواي، وستكون الجماهير على موعد مع وجبة دسمة في اليوم الأول، حيث يلتقي البرتغال مع السنغال في الساعة الرابعة والربع مساء اليوم، فيما يلتقي منتخبنا الوطني مع إسبانيا في الساعة الخامسة والربع، ويلعب روسيا بطل العالم مع نظيره الياباني في الساعة السابعة إلا ربع، فيما يواجه إيران، الفائز بكأس البطولة ثلاث مرات وحامل لقب النسخة التاسعة من البطولة، الباراجواي في الساعة الثامنة مساء.
وسيكون الصراع قوياً بين جميع المنتخبات لانتزاع إحدى بطاقات التأهل للدور نصف النهائي كخطوة أولى على طريق الأحلام، كما تواجه كل من روسيا وإيران تحدياً خاصاً من بقية المنتخبات، كون كلا المنتخبين سبق له الفوز بالبطولة، حيث فاز المنتخب الروسي باللقب أعوام 2011 و2012 و2015، فيما فاز إيران أعوام 2013 و2018 و2019، فيما تغيب البرازيل التي سبق له الفوز باللقب 3 مرات أعوام 2014 و2016 و2017.
وأكد نيكولاي كريشانوف قائد منتخب روسيا الذي قاد فريقه للفوز بلقب كأس العالم لكرة القدم الشاطئية، أنه عازم على العودة بالمنتخب إلى منصات التتويج، والفوز باللقب الرابع في كأس القارات لكرة القدم الشاطئية، سنلعب بروح البطل ومعنوية مرتفعة، والفوز بالكأس الرابعة وحده هو الذي يرضي طموحاتنا.
وأضاف: مجموعتنا قوية، فقد لعب اليابان والباراجواي مؤخراً بطولة في موسكو، وفي حالة جيدة، شاهدت مباريات هذه الفرق، الباراجواي عاطفيون للغاية ومشحونون بدنياً، ومن الواضح أنهم يقاتلون من أجل الفوز، وأعتقد أن الأمر سيكون صعباً للغاية معهم، ربما يكون كلا المنتخبين أقل من فريقنا من حيث التكتيكات لكن بسبب شغفهم وقوة إرادتهم، يمكنهم خوض مباريات قوية، أما بالنسبة لليابان فهو فريق منضبط وجيد تكتيكياً، والأهم من ذلك أنهم يلتزمون دائماً بالتكتيكات أثناء المباريات، وأعتقد أن هذا ساعدهم على الفوز على السنغال في نصف نهائي كأس العالم، ولديهم لاعبان متميزان يمكنهما أن يغيرا من مجريات أي مباراة.
وتابع: «إيران هو الفريق المنافس الرئيسي لروسيا، لدينا معهم نفس عدد الانتصارات والهزائم تقريباً، فريق قوي للغاية مع أداء فردي قوي، ولكن من الصعب الآن قول شيء محدد عنهم، لأنهم لم يمارسوا اللعبة لفترة طويلة، مما يعني أنهم لم يكونوا على مرأى من أي شخص، ومجموعتنا متساوية، وسيكون الأمر صعباً مع الجميع، لكن لدينا طاقم تدريب متمرس سيجد طريقة اللعب مع الجميع حتى نحقق الفوز بالكأس الرابعة».
ووصف أوزو موريرا كابتن اليابان أحد أفضل اللاعبين في العالم، البطولة بأنها «كأس عالم مركزة»، حيث تتنافس فرق من الدرجة الأولى في فترة أقصر، وقال: «يجتمع في هذه البطولة أقوى المنتخبات في العالم، وعلى أساس التكوين، من الممكن تسمية هذه البطولة ببطولة العالم المصغرة، وإذا أخذت بالاعتبار مكان إقامة البطولة في أجمل مدينة في العالم والأجواء المحيطة بالاستاد وكل التجهيزات التي تدور هنا، فبإمكانك أن تقول هذه أفضل من كأس العالم».
