الشارقة (الاتحاد)
أطلقت إدارة الألعاب الجماعية بنادي الشارقة الرياضي عدداً من المبادرات لتطوير قطاع المراحل السنية لكرة اليد بقلعة الملك الشرقاوي. ومن هذه المبادرات النوعية، مشروع «قائد المستقبل» لمنح شارة «الكابتن» للاعبين بفرق المراحل السنية لكرة اليد، والتي تهدف إلى غرس الصفات القيادية وقوة الشخصية والنضج في طريقة التفكير لدى اللاعبين الصغار، وكذلك تعلم مهارات الاتصال والتواصل وإجادة التعامل مع الزملاء والمدربين ومنظومة الفريق الإدارية.
كما دشن قطاع كرة اليد في بداية الموسم برنامج «تنمية المهارات» والذي يركز على إكساب اللاعبين الصغار المهارات الفردية والفنيات المطلوبة للوصول لأفضل أساليب الأداء الحركي الجماعي والفردي بطريقة صحيحة، وذلك من خلال حصص تدريبية فردية متخصصة تحت إشراف خبراء التدريب بالنادي.
ومن ضمن المشاريع اللافتة أيضاً، مشروع «حارس المستقبل»، حيث يسعى من خلاله قطاع كرة اليد إلى توسيع قاعدة وجودة العناصر في هذا المركز الحساس، اعتماداً على أبناء النادي في جميع فرق المراحل السنية من البراعم وحتى فريق الشباب وصولاً للفريق الأول، تحت إشراف مدربين متخصصين في حراسة المرمى.
قال يوسف أحمد مشرف المراحل السنية لكرة اليد بنادي الشارقة: «نعمل كفريق واحد بروح الأسرة في قطاع كرة اليد، فجميع الكوادر من أبناء اللعبة السابقين بقلعة الملك، ونحظى بدعم كبير وإشراف من محمد عبيد الحصان، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة، رئيس إدارة الألعاب الجماعية، وبالتعاون مع مشرف اللعبة جاسم محمد، ومدير فريق الرجال علي المرزوقي، وجميع المدربين والإداريين بالنادي، من أجل تحسين الأداء وتطوير آلية العمل بأفكار خارج الصندوق، للحفاظ على قاعدة اللاعبين، والتي تعتبر الأكبر على مستوى الدولة من حيث الكم والجودة وتمثل الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في كرة اليد، مما يضع علينا مسؤولية كبيرة، لذلك اعتمدت إدارة الألعاب الجماعية آلية للتواصل الدوري بين جميع كوادر قطاع كرة اليد، وذلك بعقد جلسات للعصف الذهني وبلورة أفكار ومبادرات جديدة وعملية، والاستفادة من مخرجاتها ومن الكفاءات الفنية والإدارية بالنادي بتطبيقها على أرض الواقع، وأعتقد أننا بدأنا نجني ثمار هذا العمل الكبير في الحاضر والمستقبل».