دبي ( وام)
يعود «تحدي دبي للجري»، أحد أبرز فعاليات تحدي دبي للياقة، إلى شارع الشيخ زايد من جديد يوم الجمعة 26 نوفمبر المقبل، ليتيح الفرصة أمام أفراد المجتمع من مختلف الأعمار والعدائين من كافة الجنسيات والقدرات البدنية لخوض تجربة فريدة يتحول معها شارع الشيخ زايد إلى مسار مفتوح للجري، ضمن التقليد السنوي الذي حقق نجاحاً كبيراً خلال دورتيه الماضيتين بمشاركة عشرات الآلاف من سكان دبي وزوارها، تأكيداً على مدى الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الرياضة وتعزيزاً لتوجهات دبي لتكون المدينة الأكثر نشاطاً والأفضل للعيش على مستوى العالم.
ومن المتوقع أن تستقطب النسخة الثالثة من «تحدي دبي للجري»، عشرات الآلاف من المشاركين، سواء على المسار المصمم خصيصاً للعائلات والذي يبلغ طوله 5 كيلومترات، أو على المسار الذي يمتد بطول 10 كيلومترات والمخصص للعدائين المحترفين والهواة، علماً أن منافسات السباق ستبدأ من أمام متحف المستقبل، مروراً بعدد من المعالم الشهيرة مثل أبراج الإمارات ومنطقة وسط مدينة دبي وصولاً إلى خط النهاية في شارع المستقبل بالقرب من مركز دبي التجاري العالمي. إلى ذلك، سيحظى المشاركون على مسار 10 كيلومترات بالاستمتاع بمناظر مميزة إضافية مثل دبي مول، وبرج خليفة، وبوليفارد الشيخ محمد بن راشد.
ويأتي هذا الحدث الرياضي المجتمعي الكبير في وقت تحتضن فيه دبي مجموعة من الفعاليات الرياضية تقام خلال شهري أكتوبر ونوفمبر، ما يتيح المجال أمام الراغبين بالمشاركة في التحدي للاستعداد جيداً، حيث يمكن المشاركة في سباق مدينة دبي الأكاديمية للجري، وسباق «دبي ساوث»، وسباق «سي بي دي» على جزيرة النخلة، وسباق حي دبي للتصميم، بالإضافة إلى سباق خاص بيوم الهالوين في 30 أكتوبر، وسباق معرض إكسبو 2020 دبي في 19 نوفمبر.
وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: «يتوافق تنظيم فعالية تحدي دبي للجري مع كل ما يمثله ويهدف إليه تحدي دبي للياقة، فهو حدث رياضي اجتماعي شامل يحتضن المشاركين من كافة الأعمار والقدرات البدنية، وكذلك أصحاب الهمم، من أجل تعزيز مفهوم الاهتمام باللياقة البدنية واتباع أسلوب حياة أكثر صحة ونشاطا. ولا شك في أن إقامة هذه الفعالية على شارع الشيخ زايد يجعلها فريدة من نوعها، إذ تمكن المشاركين من الاستمتاع بالمشي والركض بين معالم دبي الشهيرة، ونحن نتطلع للترحيب بالجميع من مواطنين ومقيمين وزوار عند خط بداية السباق يوم الجمعة 26 نوفمبر».
من جانبه، قال سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي: «لقد أصبح تحدي الجري فعالية أساسية ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة 30×30، وبات ينتظره الآلاف من محبي الرياضة والنشاط البدني بشكل عام والجري بشكل خاص، ليرسموا لوحة تنافسية رائعة ويتحول معها شارع الشيخ زايد إلى أكبر مضمار للجري، تأكيداً لكون دبي المدينة الأكثر نشاطًا في العالم».
وأضاف حارب: «شكل تحدي دبي للجري صورة نموذجية لنمط الحياة الصحية في دبي، حيث يشارك فيه الأفراد من جميع فئات المجتمع ومن كافة الجنسيات التي تعيش في دبي والتي تزيد عن 200 جنسية يستمتعون بجودة الحياة ونهج النشاط والحيوية الذي يجمعهم من خلال الكثير من الفعاليات التي تقام ضمن تحدي دبي للياقة البدنية أو على مدار العام في المضامير التي تمتد لمئات الكيلومترات في الحدائق والشواطئ ومختلف مناطق المدينة».
وقال ألكسندر فانت رايت، الرئيس التنفيذي لشركة ماي دبي: «نتشرف برعاية تحدي دبي للجري للعام الثاني على التوالي تماشياً مع هدفنا المتمثل في تشجيع ثقافة اللياقة البدنية والنشاط الرياضي لدى المجتمع المحلي. وتندرج هذه الخطوة في إطار التزامنا بدعم تحدي دبي للياقة، وسنتولى توفير مياه الشرب طوال هذا التحدي، وضمن مُختلف المواقع المخصصة، فضلاً عن جمع العبوات المُستَهلكة لإعادة تدويرها بالتعاون مع «دي جريد» لتخفيف حجم النفايات، ونجدد في «ماي دبي» التزامنا المستمر بدعم الهدف الطموح لدبي في أن تصبح إحدى أكثر مدن العالم نشاطاً وحيوية».