معتز الشامي (دبي)
يدخل منتخبنا الوطني مواجهة من العيار الثقيل، أمام ضيفه المنتخب الإيراني عند الساعة الثامنة و45 دقيقة مساء اليوم، على استاد زعبيل بنادي الوصل، ضمن مشوار التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022، لحساب المجموعة الأولى.
ويخوض «الأبيض» لقاء اليوم ويدعمه سلاح «الأرض والجمهور» المتوقع أن يكون له دور كبير، في المواجهة المرتقبة مساء اليوم بالإضافة للمباراة المقبلة من التصفيات أمام المنتخب العراقي يوم 12 أكتوبر الجاري، على الملعب نفسه، خاصة بعد قرار زيادة أعداد الحضور الجماهيري لـ80% من سعة الملعب، بعدما كانت 60% فقط في مباراة سبتمبر الماضي أمام منتخب لبنان.
ويحتاج المنتخب الوطني إلى تحقيق الفوز بالنقاط الثلاث، لتعويض ما حدث في الجولتين الماضيتين، حيث يمتلك في جعبته نقطتين فقط من تعادلين أمام لبنان وسوريا، حل بهما في الترتيب الثالث للمجموعة، وسيلعب بشعار الفوز أمام المنتخب الإيراني صاحب الصدارة، من فوزين متتاليين، أمام منتخبي سوريا والعراق، وسيكون «الأبيض» مطالباً بتصحيح مساره بعد إضاعة 4 نقاط في أول جولتين للتصفيات، وذلك رغم نقص الصفوف بعد إصابة علي سالمين ووليد عباس، أحد أبرز عناصر التشكيلة، التي يعتمدها الهولندي مارفيك مدرب منتخبنا الوطني، الذي عكف على دراسة البدائل، للدفع بها في المواجهة المرتقبة مساء اليوم، والتي ستحتاج لتأمين دفاعات «الأبيض» في ظل قوة الأداء الهجومي للضيوف.
وبالنظر لمشوار المنتخب، فقد أظهرت مباراتا لبنان وسوريا، سيطرة هجومية للمنتخب الوطني لا تقل عن تلك التي أدى بها منتخب إيران أمام سوريا والعراق، غير أن منتخبنا أضاع عدداً كبيراً من الفرص، ولم يسجل سوى هدف واحد فقط، مقابل 4 أهداف للمنتخب الإيراني.
وبالنظر للأرقام عبر موقع «أنستات» المتخصص في الإحصائيات، حل منتخبنا سابعاً في مشوار التصفيات على مستوى المجموعتين الأولى والثانية، بمجموع نقاط فنية بلغت 248 نقطة، مقابل 263 نقطة لمنتخب إيران، وفي الأداء الهجومي صنع «الأبيض» 13 فرصة للتسجيل في مباراتي شهر سبتمبر الماضي، سجل منها هدفاً، مقابل 15 فرصة للمنتخب الإيراني سجل منها 4. وسدد منتخبنا 23 مرة على مرمى المنافسين في المباراتين، منها 5 على المرمى، مقابل 19 تسديدة للمنتخب الإيراني منها 10 على المرمى، وهو ما يعكس تفوق «الأبيض» في صنع الفرص والقدرة على التسديد.