السبت 23 نوفمبر 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الظفرة.. «البدايات المتأخرة»!

الظفرة.. «البدايات المتأخرة»!
3 أكتوبر 2021 11:19

محمد سيد أحمد (أبوظبي)


أقدم الظفرة على تغيير مدربه السوري محمد قويض، والتعاقد مع البرازيلي روجيرو ميكالي الذي قاد أول تدريب بعد التوقيع مباشرة، والقرار كان متوقعاً حتى قبل بداية الموسم، إلا أن النادي أجله حتى نهاية «الجولة السادسة» لـ «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد أن حصد «الفارس» 4 نقاط فقط، وتكبد الخسارة 4 مرات.
وتأخر التغيير الفني ينطبق على التعاقد مع لاعبين أجانب، حيث أتم النادي التجديد للمغربي عصام العدوة، واستعارة النيجيري إيمواه إيزيكيل، بعد مضي جولتين، اعتمد خلالهما على السنغالي ماكيتي ديوب فقط أجنبياً في الفريق، بينما لم يتعاقد مع لاعب رابع يكمل به عقد الأجانب علماً أن باب الانتقالات يغلق اليوم.
الواقع الذي عاشه «الفارس» يجعل النتائج منطقية، لا يجب عليها قويض، رغم أنه أعتمد على أسلوب لعب دفاعي جعل الفريق يعاني كثيراً في جميع المباريات التي خاضها، سواء مع الفرق الكبيرة، أو منافسيه في أسفل الترتيب.
ويضاف إلى ذلك أن فترة الإعداد نفسها لم تكن جيدة، باعتراف المدرب السابق واللاعبين الذين رددوا معاً مراراً أن التحضير للموسم ليس بالصورة المطلوبة، وأن الفريق سيصل إلى «الفورمة»، من خلال المباريات الرسمية، وهذا أثر كثيراً على الفريق بالذات، وأنه افتقد عدداً من أعمدته الأساسية لظروف مختلفة، وتلقى «ضربة موجعة» كذلك، عندما تعرض إيزيكيل للإصابة بعد 45 دقيقة خاضها أمام الإمارات ضمن الجولة الثالثة.
ومع أن «الفارس» تلقى ضربة ثانية بإصابة لاعبه المؤثر أحمد علي بقطع في الرباط الصليبي، خلال لقاء اتحاد كلباء تبعده حتى نهاية الموسم، إلا أن وضع الفريق على صعيد العناصر سيكون أفضل كثيراً مع البرازيلي ميكالي، بعودة ايزيكيل وبيدرو بافلوف، بجانب اكتمال جاهزية سلطان الغافري، وهذا يساعد المدرب الجديد على تغيير الصورة، بالذات إذا تم ضم لاعب أجنبي صاحب قدرات جيدة يسهم في تحقيق نتائج إيجابية، افتقدها الفريق لعدم وجود التمويل الكافي لماكيتي ديوب في خط المقدمة الهجومية.
المدرب الجديد مطالب بتوظيف «سليم» للاعبين، واختيار أسلوب لعب يتناسب مع القدرات الموجودة في الفريق، مع رفع معدل اللياقة البدنية بالذات، خلال فترة التوقف الحالية التي تعتبر فرصة جيدة، لكي يكتمل خلالها تجهيز «الفارس»، حتى يعود بوجه جديد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©