مراد المصري (دبي)
تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب «حديقة الأمراء» ترقباً لمواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي مع مانشستر سيتي الإنجليزي، في واحدة من المعارك الطاحنة التي فرضتها قرعة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مبكراً في دور المجموعات، بين فريقين يُعدان من أبرز المرشحين للمنافسة في اللقب، بعدما جاءا بالوصافة توالياً على مدار العامين الماضيين.
ولن يتصدر المشهد سوى المنافسة الخاصة للغاية بين الأرجنتيني ليونيل ميسي في حال تعافيه وجاهزيته للمشاركة في اللقاء، وهو الذي انضم إلى صفوف باريس سان جيرمان هذا الصيف، ونال استقبالاً كأنه «ملك» جديد في «عاصمة النور»، مع مدربه السابق «الفيلسوف» بيب جوارديولا، الذي كان وراء إطلاق مسيرته الباهرة في برشلونة.
ورغم أن الجميع كان يتمنى أن يلتقي الاثنان معاً مرة أخرى خلال مسيرتهما، شاءت الأقدار أن يلتقيا كخصمين مرة أخرى، وإن كانت المواجهة لن تقتصر عليهما فقط في ظل وفرة النجوم في كلا الفريقين، بوجود أمثال البرازيلي نيمار والمغربي أشرف حكيمي مع الفريق الفرنسي، والجزائري رياض محرز والبرازيلي جابريل جيسوس صاحب هدف فوز السيتي أمام تشيلسي مطلع الأسبوع الجاري في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي المجموعة الأولى نفسها يلتقي لايبزيج الألماني مع كلوب بروج البلجيكي.
وفي المجموعة الثانية، ستكون مواجهة بين أي سي ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني، وهما فريقان فرضا حضورهما محلياً هذا الموسم، بانتظار أن ينجح أحدهما بتحقيق الفوز الأوروبي هذا الموسم، وفي المجموعة نفسها يلتقي بورتو البرتغالي مع ليفربول الإنجليزي، مع سعي رجال المدرب يورجن كلوب لحسم ثلاث نقاط ستكون ثمينة للغاية خارج الديار.
وتتواصل منافسات المجموعة الثالثة التي يلتقي فيها آياكس الهولندي مع بشكتاش التركي، ودورتموند الألماني مع سبورتينج لشبونة البرتغالي، فيما يتطلع ريال مدريد الإسباني لمواصلة انطلاقته المثالية عندما يلتقي مع شيريف المولدوفي في أول مباراة أوروبية للنادي الملكي على ملعب سانتياغو برنابيو عقب تجديده، فيما يتطلع إنتر ميلان الإيطالي لتعويض خسارته أمام فريق العاصمة الإسبانية في رحلته خارج الديار للقاء شاختار الأوكراني.