عدد اليوم
رضا سليم (دبي)
تشهد صالة الشارقة في عصر غد «السبت» المواجهة التي تجمع فريقي الشارقة والنجمة، في كأس السوبر الإماراتي البحريني لكرة اليد، في نسختها الرابعة، برعاية الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، وهي المباراة التي تأهل لها «الملك»، بعد فوزه على الجزيرة في السوبر المحلي، بينما تفوق النجمة على باربار في سوبر البحرين.
وتحمل «القمة الخليجية» المثيرة العديد من رسائل المحبة والتوأمة والشراكة بين البلدين، ليس فقط في كرة اليد، بل على مستوى الرياضة عموماً، إلا أن مبادرة البطولة نجحت في مهمتها، خاصة أنها تواصل الاستمرار للنسخة الرابعة.
وأنهى الفريقان استعدادهما للمواجهة الثالثة، في نفس البطولة، حيث التقى الفريقان في النسخة الأولى أقيمت في البحرين، وفاز النجمة بالكأس عام 2017، وتكررت المواجهة في النسخة الثانية 2018 في دبي، وحسمها الفريق البحريني للمرة الثانية، ونجح الشارقة في الفوز بالنسخة الثالثة، بعد الفوز على باربار 2019، وتم تأجيل نسخة 2020 بسبب ظروف جائحة كورونا.
ويطمح الشرقاوية إلى الفوز بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، ومعادلة النجمة الذي سبق له الفوز بها مرتين، ويقود الفريق المصري هاني الفخراني، والذي يعتمد على مجموعة جيدة من اللاعبين، أبرزهم التونسي مصباح الصانعي، ومحمود فايز، والجزائري زهيم نام، بجانب مجموعة اللاعبين المواطنين الذين يملكون رصيداً كبيراً من البطولات المحلية، والفوز ببرونزية آسيا مرتين، منهم إبراهيم القرص، وفراس محمد، وأحمد عبدالله، وأحمد إسماعيل، وضاحي محمد، وطارق شاهين، ومحمد عبدالله، ورحمة غالب، والحارس الدولي محمد إسماعيل ومعه خالد سعيد.
وبدأ الشارقة الاستعداد للمباراة، بعد الفوز بكأس السوبر المحلي، ويدعم مجلس إدارة النادي الفريق، من خلال التواجد المستمر في التدريبات اليومية، وتشجيع اللاعبين على الظهور بالمظهر المشرف في المباراة، والتمتع بروح رياضية.
ويسعى النجمة بقيادة المدرب الوطني سيد علي الفلاحي لحصد الكأس للمرة الثالثة، ويعتمد الفلاحي على إمكانات عدد من اللاعبين، من بينهم علي عيد، وسعود عبدالرحمن، ومحمد حبيب في الخط الخلفي، مهدي سعد وبلال بشام، وعلي فؤاد في الأطراف، وفي الدائرة محمد ميرزا وحسن شهاب وفي الحراسة محمد عبدالحسين.
وحرص الفريق على التدريب فور وصوله إلى الشارقة على صالة المباراة، خاصة إنها المرة الأولى التي يلعب فيها النجمة على صالة الشارقة في البطولة.
من ناحية أخرى، اعتمد اتحاد اليد إجراءات الحضور الجماهيري بنسبة 40%، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، حيث وضع الاتحاد شرط حضور المباراة الحصول على اللقاح، على ألا يكون قد أمضى على الجرعة الثانية أكثر 6 أشهر، و3 أشهر لأصحاب الأمراض المزمنة مع شرط فحص كورونا قبل 48 ساعة مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتباعد الجسدي في المدرجات.
