عدد اليوم
محمد سيد أحمد (أبوظبي)
عاد عبد الله سلطان حارس الظفرة إلى الظهور إلى الواجهة مجدداً في أول جولتين من «دوري أدنوك للمحترفين»، بعد ظهوره المتباعد زمنياً في المواسم الأخيرة لحساب خالد السناني الذي أبعدته عدم الجاهزية في الظهور مع «الفارس» من البداية هذا الموسم.
ويرى عبد الله سلطان «35 عاماً»، الحاصل على ماجستير في الإدارة الرياضية من الجامعة الأميركية في الإمارات، بعد حصوله على بكالوريوس في الموارد البشرية من جامعة العين، أن ظهوره في التشكيلة الأساسية لفريقه ليس جديداً، خاصة في عدم جاهزية خالد السناني الذي قدم مردوداً متميزاً في المواسم الثلاثة الماضية، معتبراً أن العلاقة بينهما قوية دافعها المحبة، والتنافس بينهما لا يفسد للود قضية.
وقال: في كل فريق تكون الفرصة لحارس واحد فقط، نتنافس كحراس في الظفرة على المشاركة، لكن من يقع عليه اختيار المدرب يجد المساندة والتشجيع من الجميع، صحيح أن اللاعب عندما لا يلعب يكون غير راضٍ، إلا أن عدم الرضا هذا لا ينعكس على العلاقة مع الزملاء في الملعب أو يؤثر في العلاقة الشخصية، بل على العكس تكون دافعاً لمزيد من الجدية في التدريبات والحفاظ على جاهزية تامة.
أضاف: منذ انتقالي من العين في 2013، خضت مواسم عديدة مع الظفرة كحارس أساسي، وقدمت مستويات عالية، وبشكل خاص في موسمي 2014 - 2015 و2015 - 2016، لكن الإصابة بعدها ثم الابتعاد لموسمين بالإعارة إلى عجمان ثم دبا، كان له دور وبخلاف ذلك السناني من الحراس المتميزين في الدوري وكان له بصمة مع الفريق في المواسم الأخيرة.
وحول طموحاته الشخصية يقول عبدالله سلطان: لا تنفصل عن طموحات الفريق الذي نأمل أن نعود به بقوة بعد التوقف الحالي، خاصة بعد أن يكتمل عقد المحترفين الأجانب وعودة سلطان الغافري الذي انتظم في التدريبات بجانب عودة المصابين، لقد تأثرنا كثيراً، بظروف الإعداد وانعكس ذلك على الأداء بأول جولتين وأيضاً كان لعدم اكتمال صفوف الفريق دور، كما أننا واجهنا بطل ووصيف النسخة الماضية وواجهنا ظروفاً صعبة خلال المباراة الأخيرة أيضاً بالتبديل الاضطراري بعد إصابة محمد سيف، لكن رغم كل ذلك فإن الفريق حالياً يعيد ترتيب أوراقه ولا خوف عليه، حيث نستطيع أن نعود بشكل أفضل ونحقق نتائج جيدة أمام المنافسين المباشرين وحصد نقاط أيضاً أمام فرق المقدمة، وهدفنا أن نحتل موقعاً دافئاً في الدوري الذي أتوقع أن يكون أكثر سخونة وحماسةً، خاصة بعد عودة الجماهير التي أحيت المدرجات.
ويرى عبد الله سلطان الذي مثل جميع المنتخبات السنية، لكنه لم يجد الفرصة مطلقاً في المنتخب الأول، أن ذلك أمر لا يمثل له مشكلة، خاصة أن وجود حراس بقامة ماجد ناصر وعلي خصيف وخالد عيسى يجعل فرصة أي حارس صعبة في تمثيل «الأبيض» الذي تمنى له التوفيق في مشوار تصفيات مونديال 2022.
وأكد سلطان أن لا رغبة لديه في الاعتزال حالياً لأنه يشعر بأنه قادر على العطاء لسنوات، مبيناً أنه عندما يحين الوقت لاتخاذ هذا القرار سيكون ناشطاً كذلك في مجال اللعبة عبر مجال آخر، خاصة أنه أصبح متخصصاً في الإدارة الرياضية.
يذكر أن عبد الله سلطان خاض 123 مباراة في عصر الاحتراف خلال 10 مواسم دافع عن ألوان الظفرة، بجانب فريقي عجمان ودبا الفجيرة.
