عزالدين جادالله (طوكيو)
يخوض أبطال منتخباتنا الوطنية لأصحاب الهمم تحضيرات قوية عقب انطلاق النسخة الـ16 لدورة الألعاب البارالمبية «طوكيو 2020»، حيث حرصت الأجهزة الفنية والإدارية على سرعة إدخال اللاعبين أجواء البطولة فور وصولهم لأرض الميدان، وفقاً لبرنامج تدريبي موضوع من قبل اللجنة الفنية للمنتخبات.
ويشارك 12 لاعباً ولاعبة من أبطالنا في 4 ألعاب هي: «الرماية، ورفعات القوة، وألعاب القوى، والدراجات»، وهم: محمد القايد، ونورة الكتبي، وأحمد جاسم نواد، ومريم الزيودي، وسارة محمد الجنيبي «ألعاب القوى»، وأحمد مبارك المطيوعي «الدراجات»، وعبد الله سلطان العرياني ويمثل الدولة في 4 فئات هي 10 أمتار وقوفاً، و10 أمتار رقود 60 طلقة، و50 متراً (وقوف ومرتكز ورقود)، و50 متراً رقوداً 60 طلقة، وسلطان سيف العرياني في فئتي 50 متراً 3 أوضاع ورقود، وسيف النعيمي في فئتي 10 أمتار رقوداً و50 متراً رقوداً، فيما تشارك عائشة المهيري في فئة الوقوف 10 أمتار«آر 4، ومحمد خميس خلف في وزن «88»، وموزة عبيد علي الزيودي في وزن «55» «رفعات القوة»..
من ناحيته، أشاد محمد محمد فاضل الهاملي رئيس البعثة، بالدور الكبير الذي تقوم به اللجنة البارالمبية الدولية والبارالمبية اليابانية لإنجاح الحدث في ظل الظروف الصعبة التي تعصف بالعالم نظراً لجائحة كورونا، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح جاء بسيطاً وأنيقاً في آن واحد.
وقدم الشكر إلى قيادتنا الرشيدة على الدعم غير المحدود الذي تقدمه لأصحاب الهمم، حتى باتت دولة الإمارات تحظى بمكانة مرموقة على خريطة الألعاب البارالمبية العالمية.
وقال رئيس البعثة: «ثقتنا كبيرة في أبطالنا وبطلاتنا في خوض التحدي بمنتهى القوة والعزيمة والإصرار وتحقيق الإنجازات للدولة وهو نهج يحرص عليه أصحاب الهمم في الدورات البارالمبية المتعاقبة».
وأثنى على الدور الكبير الذي تقوم به الأندية، الشريك الأساسي للجنة البارالمبية الوطنية في دعم منتخباتنا الوطنية بروافد جديدة ومواهب رياضية قادرة على رفع علم الدولة عالياً خفاقاً في المحافل كافة.
وكانت العاصمة اليابانية طوكيو دشنت فعاليات النسخة الـ16 لدورة الألعاب البارالمبية طوكيو 2020، التي تستمر حتى 5 سبتمبر المقبل بمشاركة 4400 لاعب ولاعبة يمثلون 162 دولة، يتنافسون في 22 لعبة، في ظل غياب تام للجمهور نظراً لتداعيات جائحة كورونا كوفيد-19 وحالة الطوارئ المفروضة بالبلاد.
وتحمل بعثة الإمارات آمالاً كبيرة في حصد الميداليات واعتلاء منصات التتويج في أبطالنا المخضرمين أمثال عبد الله سلطان العرياني في الرماية، ومحمد خميس خلف في رفعات القوة، ومحمد القايد ونورة الكتبي وسارة السناني في ألعاب القوى، وإكساب الوجوه الجديدة أمثال أحمد جاسم نواد وعائشة المهيري وأحمد مبارك المطيوعي خبرة واحتكاك الألعاب البارالمبية.
ويتطلع بطلنا عبدالله العرياني إلى حصد الذهب في النسخة الحالية، استمراراً لمسيرته الحافلة بالإنجازات والأرقام في مسابقات الرماية في الدورات البارالمبية المتعاقبة، كان آخرها ما حققه في نسخة «ريو دي جانيرو 2016» عندما حصد 3 ميداليات ملونة دفعة واحدة، وهو إنجاز يحدث لأول مرة في تاريخ الرياضة البارالمبية الإماراتية، كما سبق أن نال ذهبية دورة لندن 2012، وضمن بطلنا العرياني التأهل لبارالمبية طوكيو إثر تألقه الباهر في بطولة العالم بكوريا الجنوبية 2018، حيث حصل على ذهبتين بها وكان أول متأهل على المستوى العربي.
ويعول منتخب ألعاب القوى على البطل البارالمبي محمد القايد الذي يحمل سجلاً حافلاً في رياضة أصحاب الهمم محققاً العديد من الإنجازات خلال مسيرته، منها فضية وبرونزية 100 متر و200 متر في دورة الألعاب البارالمبية «لندن 2012» و3 ذهبيات 100 متر، 200 متر، 400 متر بالألعاب العالمية «هولندا 2013»، وذهبيته الأولى في دورة الألعاب البارالمبية ريو دي جانيرو 2016.
بينما نحج بطلنا البارالمبي محمد خميس خلف في خطف ثلاث ميداليات بارالمبية ملونة:«ذهبية أثينا عام 2004، وفضية بكين عام 2008، وذهبية ريو دي جانيرو عام 2016»، في رفعات القوة.
وتحمل فتاة الإمارات طموحاً كبيراً في حصد المزيد من الإنجازات، عن طريق سارة الجنيبي صاحبة برونزية دفع الجلة في دورة الألعاب البارالمبية التي أقيمت بالمدينة البرازيلية ريو دي جانيرو 2016، وبطلتنا البارالمبية في ألعاب القوى نورة الكتبي «فضية ريو دي جانيرو 2016».