دبي (الاتحاد)
أكد الحكم الدولي للكرة الطائرة حامد الروسي أن مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020، والذي يقام خلال الفترة من 23 يوليو الجاري إلى 8 أغسطس المقبل، تمثل شرفاً كبيراً لأي رياضي، وقال: أتطلع أن أقدم صورة مشرفة للرياضة الإماراتية بصفة عامة وللكرة الطائرة في المحفل الأولمبي كحكم عربي وحيد، وأتمنى أن أدير إحدى نهائي مسابقتي الرجال أو السيدات في الأولمبياد.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد الإمارات للكرة الطائرة، للإعلان عن مشاركة الروسي في أولمبياد "طوكيو 2020"، واختياره من قبل الاتحاد الدولي للعبة للمشاركة في إدارة منافسات الكرة الطائرة في الأولمبياد، باعتباره أحد حكم النخبة في العالم، وحضره دكتور أحمد المطوع الأمين العام للاتحاد، وعمر عبدالرحمن مدير الشؤون الرياضية في الهيئة العامة للرياضة.
وعبر الروسي عن فخره واعتزازه بالدعم الذي يلقاه من مسؤولي الدولة على رعايتهم للرياضية والرياضيين الإماراتيين، متمنياً أن يكون خير سفير للرياضة الإماراتية.
وأعرب الروسي عن فخره بكونه الحكم العربي الوحيد المشارك في الأولمبياد، رغم الظروف الحالية بإقامة الحدث في ظل إجراءات احترازية مشددة، تم معها تقليص عدد الحكام المشاركين من 23 حكماً إلى 18 حكماً، لكنه ظل من بين الحكام المختارين.
وكشف الروسي عن أن مشاركته في إدارة الدوري العالمي للطائرة في إيطاليا، كان بمثابة خير إعداد له للمشاركة في الأولمبياد، والاتحاد الدولي يحرص دائماً على متابعتي باستمرار في ظل مسيرتي الطويلة الممتدة على مدار 33 عاماً، بعدما نجحت في تحقيق رقم قياسي عالمي بإدارة مباريات 7 نهائيات بطولات الجائزة الكبرى.
وأكد أنه مثل أي رياضي مشارك في الأولمبياد، يضع في اعتباره تحقيق أفضل إنجاز كحكم وهو إدارة المباريات النهائية لأي من مسابقتي الرجال أو السيدات، مشيراً إلى أن إسناد إدارة مثل هذه المباريات تحكمها أمور كثيرة، من بينها جنسية طرفي المباراة وانتمائهما إلى أي قارة.
وكشف الروسي عن أن أولمبياد طوكيو 2020 ستكون محطته الأخيرة في التحكيم، كاشفاً عن مخططه للفترة المقبلة بعد الأولمبياد بالاتجاه نحو العمل الإداري في اتحاد الطائرة وتحديداً لجنة الحكام، حيث يتمنى أن يكون وجوده إضافة لحكام الطائرة، في ظل قلة الكوادر التحكيمية مثل معظم الاتحادات الرياضية باستثناء كرة القدم.