عدد اليوم
علي معالي (دبي)
خرج شباب الأهلي من الدور نصف النهائي لبطولة الخليج لأندية السلة «خليجي 40»، ليشكل ذلك مفاجأة غير متوقعة بالمرة في أوساط كرة السلة، خاصة وأن «الفرسان» سبق لهم الفوز باللقب 3 مرات وكان واحداً من الفرق المرشحة للفوز باللقب.
جاء وداع النسخة على يد أحدث الفرق المشاركة في بطولات الخليج وهو النصر السعودي الذي يشارك للمرة الأولى.
ويرى عبد الحميد إبراهيم مدرب كرة السلة السابق لمنتخبنا الوطني وصاحب آخر لقب مرتين متتاليين مع نادي الشارقة أن «الفرسان» خسر لأنه فكر في النهائي قبل عبور المربع الذهبي، وقال: كل من تواجد في صالة نادي شباب الأهلي وقت المباراة لم يضع احتمال 1% أن يخسر شباب الأهلي، لذلك حدثت المفاجأة، لم يستطع لاعبو الفريق الخروج من أنهم صعدوا للنهائي ووضعوا سيناريو الختام، وكان صعباً أن يعودوا للمباراة مرة أخرى، ولم يفكروا أو يركزوا بالشكل المناسب، ولديك لاعب بحجم المحترف الأميركي تايلور يسجل 39 نقطة، ثم تخسر المباراة.
وأضاف: هناك ظروف حدثت في أوقات حرجة في المباراة منها خروج سعيد مبارك للأخطاء الشخصية ويلعب بدلا منه جاسم عبد الرضا كان من ضمن المؤثرات السلبية، واستطاع الفريق السعودي أن يخلط الأوراق عند «الفرسان»، ولم يستغل شباب الأهلي نقاط القوة في صفوفه منها قيس عمر، الذي يعتبر دائماً علامة فارقة ولكنه لم يظهر بالشكل المناسب، وسعيد مبارك كان في مباراة قبل لقاء النصر 20 نقطة، ولكنه أمام النصر لم يسجل وهي أمور واردة، لكن الفريق تأثر كثيراً بها.
وقال «حميدو»: شباب الأهلي لم يكن جاهزاً للبطولة، وهي أمور تنطبق على كل فرق الخليج الذي انتهت مبارياتها في أبريل الماضي وأن تربط اللاعب بموسمين بينهما بطولة هو أمر صعب للغاية، ولكن الفريق الوحيد الذي حل المشكلة هو الكويت الكويتي بإقامة معسكر خارجي جيد استفاد منه تماماً في هذه النسخة.
وتابع: سبب الفوز هو الفارق الذي صنعه اللاعب السعودي في المباراة بإمكاناتهم العالية، ولم يستفد شباب الأهلي من الأخطاء الفنية الكثيرة التي وقعت عليهم ووصلت إلى 5 أخطاء وكانت هذه الأمور كفيلة بفوز الفرسان لكنه لم يحدث، وهو ما يؤكد الخلل في البطل الإماراتي.
وأضاف: لم يكن الأهلي في يومه، خاصة وأن أحمد عمر مدرب الفريق لم يكن لديه الوقت الكافي لعمل تشكيلات مناسبة في لقاءات ودية عكس الفريق السعودي مع مدرب خاض موسماً كاملاً، وكان لقصر فترة الإعداد وربط موسمين ببطولة تأثيراته الواضحة.
