محمد سيد أحمد (أبوظبي)
يستهل فريق الوحدة تحضيراته للموسم الجديد السبت المقبل، بإجراء الفحص الطبي، قبل البدء في تدريبات صالة لتقوية العضلات، فيما ما زالت شركة كرة القدم بالنادي تتنظر رد شباب الأهلي على طلب استعارة اللاعب إسماعيل الحمادي حتى يونيو 2022، وتتكامل صفوف الفريق قبل أو في يوم التجمع.
وأكد فهد مسعود مدير الفريق أن المعسكر الخارجي سيكون من 5 وحتى 25 يوليو المقبل، لكن الدولة التي يقام فيها لم تتحدد بعد بسبب ظروف جائحة كورونا، مشيراً إلى أن هولندا كانت الخيار الأول، لكن ظروف الإغلاق ما زالت قائمة فيها، لتتجه الأنظار للمفاضلة بين النمسا أو ألمانيا أو إسبانيا لإقامة المعسكر الذي ما زالت صربيا ضمن خيارات مقره ومتوقفة فقط على موافقة الجهاز الفني، وفي النهاية سيتم اعتماد الخيار المتاح كسباً للوقت، مبيناً أن فترة المعسكر تقلصت من 4 أسابيع إلى 20 يوماً، بعد أن تم تحديد موعد انطلاقة الموسم في 19 أغسطس، لذلك رأى الجهاز الفني الاكتفاء بهذه الفترة للتحضير خارج الدولة، ثم يعود الفريق ليتكيف مع الأجواء بوقت كافٍ قبل انطلاقة الموسم.
وعن ما هو موقف صفقات الفريق الجديدة، قال فهد مسعود: لدينا 3 لاعبين أجانب وبجانب عدد من اللاعبين المواطنين المتميزين، فضلاً عن المقيدين في فئة المقيمين، التعاقد مع محترف أجنبي رابع تحدده معاير، أهمها أن يكون أفضل من اللاعبين الموجودين في الفريق ويستطيع أن يقدم الإضافة المطلوبة، ويجب أن لا ننسى أن إسماعيل مطر قائد الفريق الذي قدم موسماً متميزاً وخليل إبراهيم الذي أصبح أكثر نضجاً بجانب طحنون الزعابي، يحتاجون فرصتهم في الملعب خلال الموسم الجديد، وهم يملكون الإمكانيات وقادرين على تحقيق الإضافة المطلوبة، بجانب أن من المهم جداً أن يكون خليل وطحنون متواجدين في المباريات حتى يكونوا أكثر جاهزية لتمثيل المنتخب الوطني.
وأضاف: شكل الوحدة سيكون مختلفاً بوجود مدرب مثل تين كات صاحب الخبرة، والذي يعرف جيداً كيف يوظف اللاعبين ويفجر طاقاتهم، وعناصر يمكنها أن تحقق الكثير داخل الملعب. وهنأ فهد مسعود المنتخب الوطني على التأهل إلى المرحلة الثالثة والأخيرة بالتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022، وأشاد بالمستويات التي قدمها المنتخب في الدور الثاني من مباريات المجموعة، مؤكداً أن تأهله المباشر جاء عن جدارة.
وقال: المنتخب قطع شوطاً كبيراً واقترب من تحقيق الحلم، والثقة كبيرة في قدرته على الاستمرار بذات القوة رغم أن المرحلة الأخيرة قوية وصعبة، والمهم هنا تكاتف الجميع خلف المنتخب وبشكل خاص الأندية التي ينتظرها دور كبير في تحضير الدوليين بشكل جيد؛ حتى يخوضوا غمار التحدي الأصعب وهم أكثر جاهزية.