سلطان آل علي (دبي)
اكتمل عقد المنتخبات المتأهلة إلى الدور الحاسم في تصفيات القارة الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، بتأهل 12 منتخباً من الدور الثاني للتصفيات، من بينهم 7 منتخبات تصدرت ترتيب مجموعاتها بما فيها قطر مستضيف المونديال المقبل، بجانب أفضل 5 منتخبات حصلت على المركز الثاني.
وسجلت المنتخبات العربية في «القارة الصفراء» حضوراً لافتاً بتأهل 6 منتخبات إلى المرحلة الحاسمة في التصفيات من أصل 12 مقعداً متاحاً، وهو العدد الأكبر للمنتخبات العربية في تاريخ تصفيات كأس العالم بالمرحلة النهائية منذ 20 عاماً في نسخة 2002.
وشملت قائمة المتأهلين «العرب»، سوريا متصدر ترتيب المجموعة الأولى، والإمارات متصدر المجموعة السابعة، والسعودية متصدر المجموعة الرابعة، بجانب منتخبات عمان، العراق، ولبنان ضمن بوابة أفضل الثواني، مقابل فشل منتخبات الأردن والكويت والبحرين وفلسطين واليمن في الوصول للمرحلة النهائية. وتشهد النسخة الحالية تواجد أكبر عدد من المنتخبات العربية الآسيوية في تاريخ المرحلة الأخيرة لتصفيات المونديال، إلى جانب نسخة 2002، التي تتفوق في جانب بتواجد 6 منتخبات عربية من مجمل 10 مقاعد في المرحلة النهائية بنسبة 60% من المقاعد.
وتأهلت في تصفيات مونديال 2018,5 منتخبات عربية من أصل 12 مقعداً، وهو ذات العدد الذي تواجد في النسخة السابقة في 2014 ولكن من أصل 10 مقاعد، وبالعودة إلى النسخ السابقة تواجدت 4 منتخبات عربية من أصل 10 مقاعد في تصفيات نسخة 2010.
وتمكنت 3 منتخبات من التواجد في نسخة تصفيات 2005 من أصل 6 مقاعد، وحضرت 6 منتخبات من 10 مقاعد في نسخة 2002 كأعلى نسبة تواجد للمنتخبات العربية في المرحلة الحاسمة للتصفيات، مقابل 4 منتخبات من أصل 10 في تصفيات مونديال 1998.
واقتصر تواجد المنتخبات العربية في الدور الأخير لنسخة تصفيات مونديال 1994 على منتخبين فقط من أصل 6 مقاعد، مقابل 3 منتخبات في نسخة تصفيات مونديال 1990 من أصل 6، وفي 1982 تواجد منتخبين من 4 مقاعد، ويبقى الرقم الأضعف عبر التاريخ هو حضور العرب في نسخة 1978 بتواجد منتخب وحيد «الكويت» من أصل 5 مقاعد.
التأهل لكأس العالم
لا يزال حلم تأهل أكثر من منتخب عربي آسيوي لكأس العالم قيد الانتظار، حيث لم يسبق في أي نسخة تأهل منتخبين عربيين من قارة آسيا إلى المونديال إطلاقاً، وقد تكون الفرصة متاحة بشكل غير مباشر بسبب استضافة قطر لنسخة كأس العالم المقبلة في 2022، ولكن يبقى الطموح في التأهل بالمسار الطبيعي والفرصة حتماً أكبر بتواجد 6 منتخبات، وهو ما يشكل نحو نصف المقاعد المتاحة.